آباء ضحايا الاعتداءات الجنسية.. أخصائية تؤكد على أهمية الدعم النفسي للأطفال
يتجاهل كثيرون المعاناة النفسية التي يمر منها ضحايا الاعتداءات الجنسية، والتي قد تؤدي بهم أحيانا إلى الانتحار.
ويعد الدعم النفسي ضروريا لمساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية على تجاوز بشاعة ما تعرضوا له، خصوصا إذا كانوا أطفالا.
وفي اتصال مع موقع « لالة بلوس »، تحدثت الأخصائية النفسية سكينة العزيري عن أهمية الدعم النفسي في قضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال، وضرورة تقديم الآباء يد العون إلى أبنائهم.
وبداية، سلطت الأخصائية النفسية الضوء على آثار الاعتداءات الجنسية نفسية الأطفال.
وأكدت العزيري أن الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية يعانون من اضطرابات وعقد ويصبحون إنطوائيين، مشيرة إلى أنه « ممكن يبدا يفكر فالانتحار وفأنه ما عندوش قيمة ».
وقالت: « ردة الفعل ديال الوالدين مهمة باش هاد الوليدات يكملو حياتهم خاصهم يعطيوهم الراحة ويطبطبو عليه ويفهموه أنه ضحية وماشي هو الجاني وباللي ماليه حتى شي دخل فداك الشي… والآباء الدور ديالهم مللي ولدهم كيتعرض لاعتداء كيكون جوهري وخاص يعطيوه الحنان والثقة فالنفس ».
وأضافت: « خاص قبل ما يوقعو الاعتداءات الآباء يوعيو ولادهم ويعلموهم كيفاش يدافعو على ريوسهم ».