آداب المعاشرة

شاركي:

من آداب المعاشرة:

 
آداب المعاشرةالتسمية والدعاء في أوله: عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم ) لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله فقال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا (.
 

استحباب ملاعبة الزوجة قبل الجماع لتنهض شهوتها فتنال من اللذة مثل ما يناله فيجب أن نفهم ذلك المعنى الراقي للزواج كعلاقة، وللمعاشرة كفطرة بشرية وللإشباع الجنسي كحاجة عاطفية في البيوت وذلك كله كطريق إلى مرضاة الله.

 
ينبغي أن يتفهم الزوج والزوجة احتياجات كل منهما من أجل الإشباع وأن يتعرفا عليه وأن يترفقا عند الأداء بعضهما ببعض وأظن أن تعبير القرآن عن هذه العلاقة بقوله: ﴿ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا ﴾ (سورة الأعراف آية 189)  يدل على مدى الرقة المطلوبة فيها.

 
وينبغي إذا قضى الرجل وطره ألا يعجل بالقيام لأن ذلك يشوش عليها بل يبقى حتى يعلم أنها قد انقضت حاجتها والمقصود الإحسان إليهن، وهذا موضع لا يمكن الإحسان إليها من غيره فليجتهد في ذلك جهده.

 
أهمية الاستمتاع الحسي بين الزوجين: للزواج دور في ضبط الشهوة الجنسية فالتجاذب الفطري الذي أودعه الله تعالى بين الرجل والمرأة جعله نوعًا من أنواع فتن الدنيا وجعله الله نوعًا من الشهوات، قال تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ ﴾(سورة آل عمران آية 14) فلا يعني أن النساء فتنة للرجال أنهن شر وإنما يعني في المقام الأول أن الله خلق في المرأة قوة جذب شديدة تقابل مراكز استقبال عند الرجل تجعله ينجذب إليها بشدة حتى تلغي عقله فيقع في الحرام الذي حرمه الله فتكون بالنسبة للرجل

 

تعمد الزوج ترك وطء زوجته دون عذر مشروع يدل على قصده الإضرار بها والإضرار لا يجوز شرعًا ويصلح أن يكون سببا للفرقة بين الزوجين إذا طلبتها الزوجة من القاضي.

 

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك