أحسن جيل فالكرة المغربية.. ترتيل مزراوي للقرآن وهدفه أن يصبح إمام يثير إعجاب وفخر المغاربة (صور)

شاركي:

“بغيت نحفظ القرآن ونولي إيمام”، بهذه العبارات كشف الدولي المغربي نصير مزراوي عن هدفه حاليا في الحياة، ما أثار إعجاب العديد من المغاربة، الذين اعتبروا الجيل الحالي للمنتخب الوطني الأفضل في تاريخ الكرة المغربية.

أحسن جيل
وتداول مغاربة تصريح الدولي المغربي نصير مزراوي على نطاق واسع عبر حساباتهم الفايسبوكية، معبرين عن إعجابهم بوجود لاعب في كرة القدم بهذه العقلية.

وكتب أحد المعلقين “سُئل لاعب المنتخب المغربي ولاعب العملاق البافاري نصير مزراوي في حوار مع قناة “Minuut voor Allah” عن هدفه الأول والأهم بالنسبة له فأجاب، قائلا هدفي الأهم حاليا هو أن أحفظ القرآن الكريم كاملا…. فالنهاية أريد أن أصبح إماما، فما يميّز هذا الجيل لمنتخبنا الوطني هو عكس ما راج على الأجيال السابقة… لا شيشة ولا قلة احترام ولا تكبر بين لاعب محلي أو محترف.. سجدات شكر كاحتفال والتشبت بدينهم الاسلام وإضهارها للعالم بكل فخر، جيل يستحق أن يكون قدوة لنا ولجيلنا الصاعد ولكل مسلم مكافح”.

وأضاف آخر “واصل أنت على الطريق الصحيح وفقك الله لما يحبه ويرضاه”.

ترتيل سورة الضحى
وأجرى النجم المغربي نصير مزراوي، حوارا مطولا لدى حلوله ضيفا على قناة “Minuut voor Allah” على “يوتيوب”.

وقام مزراوي بترتيل “سورة الضحى”، ولدى سؤاله عن السبب وراء اختيار “الضحى” بالضبط، حيث قال “إنها سورة عظيمة. حين بعَثتَ لي برسالة صوتية وأنت ترتلها، شعرت وكأنك تقوم بتدليك لأذني بتلاوتك. كان ذلك جميلا اللهم بارك”.

وأضاف: “كما أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نزلت عليه هذه السورة، عندما كان يمر بأوقات صعبة، في الوقت الذي شعر فيه وكأنه وحيد، ثم نزلت عليه هذه الآيات، لهذا السبب تعجبني”.
وأشار: “أنا أيضا مررت بأوقات صعبة في حياتي. الحياة الدنوية لا تجعلني عاطفيا، فقط الحديث عن ديننا هو من يجعلني كذلك”.

حفظ القرآن
وأضاف النجم المغربي أنه بعد كأس العالم “قطر 2022″، قرر حفظ القرآن الكريم.
وقال في الحوار ذاته: “أقرأ القرآن في شهر رمضان، لكن لا أفعل ذلك كثيرا بعد رمضان، وبعد كأس العالم قررت حفظ القرآن الكريم. أثناء صلاتي، أقرأ فقط ببعض السور وحينها أشعر بالخجل من ذلك، وهنا اتخذت خطوة حفظ القرآن”.
وأكمل نصير مزراوي: “هدفي إن شاء الله هو أن أصبح حافظا للقرآن، وهدفي بعد ذلك هو فهم القرآن، وجعله في حياتي، وأريد أيضا أن أشارك هذه المعرفة مع الأشخاص المقربين مني، وفي نهاية المطاف أريد أن أصبح إماما”.

وأضاف: “أنا حاليا أتبع تعليمات أستاذي أيوب (وهو الشخص الذي أجرى معه الحوار)، إنه لفخر أن أكون تلميذه (ضاحكا). أنت إمام وتعرف الطريقة المثالية لحفظ القرآن، ولتحقيق أهدافي، علي أن أستمع للنصائح”.

وداد القاسم

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك