أحمد عصيد: المرأة تثبت جدارتها أيضا في الرياضة… وليس على « أهل الكهف » إلا التوبة عن الغلو والكراهية!
وجه أحمد عصيد، الباحث في الثقافة الأمازيغية والناشط الحقوقي، عقب عدم فوز المنتخب الوطني النسوي بلقب كأس أمم إفريقيا، رسالة إلى كل من يقلل من قيمة المرأة.
وقال عصيد إن المرأة ومن خلال ما حققته لبؤات الأطلس في البطولة الإفريقية، برهنت على كفاءتها أيضا في مجال الرياضة.
وكتب عصيد في تدوينة على حسابه على الفايسبوك: « مهما كانت نتيجة مباراة كرة القدم النسوية، فإن الرسالة قد وصلت إلى « أهل الكهف »، الذين ما زالوا يتذمرون من ظهور المرأة ونجاحها في أي مجال من المجالات، لأنهم لا يرون فيها إلا جسدا شيطانيا ينبغي تغشيته بأنواع القماش الداكن ».
وتابع: « اليوم مثلما برهنت المرأة على كفاءتها ونجاحها في الدراسة والتحصيل وفي البحث العلمي، تثبت جدارتها أيضا في الرياضة قاريا ودوليا، وليس على « أهل الكهف » إلا التوبة عن الغلو والكراهية والخضوع للعلاج النفسي الذي هم في أمس الحاجة إليه، حتى لا يظلوا على هامش التاريخ، فالجماهير التي حجت إلى ملعب الكرة، والتي تابعت المباراة عبر وسائل الإعلام، لم تقم بذلك من أجل مشاهدة استعراض أجساد النساء، بل لمتابعة مباراة في الكرة، بتقنياتها ومهاراتها وخططها ».
وتمنى عصيد في ختام تدوينته، المزيد من التألق والنجاح للمرأة المغربية في كل المجالات، حتى تتحقق المساواة القانونية التي لا غنى عنها لبناء مجتمع ديمقراطي.
وانهزمت لبؤات الأطلس أمس السبت (23 يوليوز)، في نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، أمام منتخب جنوب إفريقيا، بهدفين مقابل واحد.