أداب العلاقة الجنسية في الاسلام

شاركي:

1images (3) ـ لا توجد علاقة جنسية خارج عقد الزوجية في الإسلام الذي يعتبر عقداً مقدساً وإرادياً بين المرأة والرجل يتم باسم الله وعلى بركة الله.

2 ـ تهدف العلاقة الجنسية بين الزوجين إلى:
ـ التكاثر
ـ إشباع الرغبة الغريزية للطرفين
ـ تبادل الحب والعواطف
ـ الشعور بالدفء وحرارة العلاقة بين الزوجين .
ـ بناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة ومتجانسة لصالح الأسرة والمجتمع.

3 ـ يجب ان يبتدي الجماع بين الزوجين بالدعاء الوارد عن النبي صلي عليه وسلم:  » باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإن قضي الله بينهما ولداً، لم يضره الشيطان أبداً. »

4 ـ يجب أن تتم العلاقة الجنسية في صورة كاملة من الحياء والملاطفة والملاعبة وأن يتصرف كل منهما مع الآخر تصرف اللياقة والكياسة ، ولا يتعجلا الاتصال الجنسي قبل مقدمات من الحب والعطف والحنان.

والاستعداد النفسي والتحضير العاطفي خير سبيل للبلوغ بين الزوجين معاً الإشباع المطلوب … وإلي ذلك يشير الرسول صلي الله عليه وسلم بقوله :  » لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول، قيل وما الرسول يا رسول الله ؟ قال: القبلة والكلام »

5ـ يمكن للرجل أن يأتي زوجته بالهيأة والكيفية التي تلائمهما وبالوضعية التي تؤدي إلى إتمام العمل الجنسي الكامل . ويجب أن ينتبه إلى أن الإسلام يحرم أن يأتي الرجل زوجته في دبرها لقوله عليه الصلاة والسلام :  » لا ينظر الله إلى رجل يأيت امرأته في دبرها.

6 ـ لا يجوز أن يأتي الرجل زوجته وهي حائض أو في النفاس بعد الولادة ، ويسمح الإسلام بما وراء ذلك من التقبيل واللمس وما شابه … إلخ . لقوله عليه الصلاة والسلام السابق ، ولما رواه أبو داود والبيهقي :  » كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أراد من الحائض شيئاً ألقي على فرجها ثوبا ثم صنع ما أراد « .

7 ـ على الرجل أن يعامل زوجته بكل عطف وحنان ، وخاصة حينما تأخذها آلام الحيض أو يعتيرها مرض آخر ، ويمتنع عن إيذائها ويكبت جماح شهوته حتى تبرأ من كل أوجاعها وقد قال عليه الصلاة والسلام :  » خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي « .

8 ـ ويستحب للمرء إذا أراد معاودة جماع زوجته أن يتوضأ وضوءه للصلاة بين الجماعين ، وكذلك إذا أراد النوم غسل ذكره وتوضأ ثم نام .

فقد جاء في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :  » إذا أتي أحدكم أهله ثم أراد أن يعود ، فليتوضأ وضوءه للصلاة  » .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت :  » كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل أو ينام وهو جنب ، غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة . »

9ـ لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن طلب زوجها للجماع بدون عذر مقبول فقد ورد في صحيحي البخاري ومسلم أن صلي الله عليه وسلم قال :  » إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فلم تأته ، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح  » وبالمقابل فإن على الرجل ان لا ينسي أن لزوجته عليه حقاً في تلبية حاجتها الجنسية .

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك