أدخل الفرحة إلى أزيد من 5 آلاف بيت وعالج 30 ألف ملف.. « مختفون » يحتفل بمرور 20 سنة على انطلاقه
احتفلت مديرية البرامج الإخبارية والوثائقية في القناة الثانية، أمس الأربعاء (25 يناير)، بمرور عشرين سنة على انطلاق برنامج « مختفون »، الذي يقدمه الصحافي عادل بنموسى، والصحافية أسماء عينون.
« مختفون »، حسب بلاغ للقناة الثانية، « شكل على مدار عقدين رافدا لتعزيز القيم الداعية للتضامن والتماسك بهدف الحفاظ على نسيجنا الاجتماعي وجودة روابطه ».
ثقة وتفاعل
وجنى البرنامج الذي يتمتع بشهرة كبيرة بين المغاربة، ثمار نجاحاته، بفضل « ثقة وتفاعل المشاهدين الذين تقاسم معهم فريق البرنامج أجمل المحطات التي أثثت عشرين سنة من العطاء من خلال استضافة الأسر التي عاشت نقط تحول إيجابية بعد لقاء ذويها »، يضيف البلاغ.
وشارك طاقم البرنامج، الاحتفال أمس، فنانون جمعويون وأطر أمنية وفاعلو خير ساهموا في إسعاد العائلات خلال العقدين الماضيين.
مختفون في أرقام
وخلال عقدين، كان « مختفون » في خدمة قضايا الغياب حيث استطاع إدخال الفرحة إلى أزيد من 5000 بيت مغربي بعد مدد فراق تجاوزت أحيانا نصف قرن، حسب ذات البلاغ.
ويضيف المصدر ذاته، أنه كان للبرنامج « إشعاع وطني ودولي عزز المردودية الإنسانية من خلال معالجة 8000 ملف يخص مغاربة العالم بالقارات الخمس، 196 عددا فتح عبرها مختفون ملفات شائكة ظلت عالقة بذاكرة المشاهدين من بينها: زلزال أكادير بويا عمر اختطاف الرضع أطفال الكنز مشاهير مغاربة في مواجهة الاختفاء – المغاربة المحتجزون بتندوف قاصرون مغاربة في شوارع باريس، وغيرها من القضايا »، بالإضافة إلى « 30 ألف ملف تمت معالجتها من خلال الاستماع الدائم لمكالمات الأسر بمعدل 20 مكالمة على الأقل يوميا ».
توسيع دائرة الاستفادة
وبغرض توسيع دائرة الاستفادة، كان طاقم البرنامج حاضرا طيلة 20 سنة داخل المشهد الإعلامي.
وخلال عام 2015، تم التفكير في خلق النسخة الإذاعية لبرنامج مختفون التي انضمت لشبكة برامج راديو دوزيم، وهي خطوة مكنت الفئات الراغبة في الحفاظ على سرية بياناتها الشخصية من عرض ملفاتها البالغ عددها 2000 ملف.