أرعبت العالم.. معلومات عن سلالة كورونا الجديدة
أثار كلام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حول كون السلالة الجديدة لفيروس كورونا قد تكون أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة قلقا عالميا.
وبعده تصريح جونسون، سيعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، “خروج السلالة الجديدة من فيروس كورونا عن السيطرة”، في بلاده، التي ظهرت فيها أول مرة، مما زاد الطينة بلة.
كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي، قال إن هناك 23 تغيرا مختلفا مع هذه السلالة الجديدة. وأضاف في تصريح لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية: “لا يوجد دليل حالي يشير إلى أن السلالة الجديدة تسبب ارتفاع معدل الوفيات أو أنها تؤثر على اللقاحات والعلاجات، لكن العمل جار لتأكيد ذلك”.
السلالة الجديدة واللقاحات الحالية
أعلنت الحكومة الألمانية، مساء اليوم الأحد، أن خبراء الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى خلاصة مفادها أن اللقاحات الراهنة المضادة لفيروس كورونا، تستطيع مكافحة السلالة الجديدة التي جرى رصدها بشكل كبير، أخيرا في بريطانيا.
وبحسب تقييم الحكومة الألمانية، فإن اللقاحات المتاحة في الوقت الحالي تتميز بالفعالية إزاء هذه الطفرة المسجلة في الفيروس.
حالة طوارئ في أوروبا
وأثار ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا قلق علماء الأوبئة، وقلق حتى المسؤولين في أوروبا، ما أدى إلى تعليق العديد من الدول الرحلات الجوية القادمة من الأراضي البريطانية اليوم الأحد، بينها بلجيكا وهولاندا وألمانيا.
ما هي سلالات كورونا المختلفة؟
هناك ما لا يقل عن سبع مجموعات أو سلالات رئيسية من كوفيد-19، والأصلية هي التي اكتشفت في ووهان الصينية بديسمبر الماضي، وأطلق عليها العلماء السلالة “إل”، ثم تحورت للسلالة “إس” بداية 2020، قبل أن تتغير لسلالتي “في” و”جي”.
وعثر على السلالتين “في” و”جي” في أوروبا وأميركا الشمالية، ومنها تحورت إلى سلالات “جي آر” و”جي إتش” و”جي في”، بينما استمرت السلالة “إل” لفترة أطول في آسيا نظرا إلى إسراع الكثير من البلدان في تلك القارة إلى إغلاق حدودها ووقف الحركة.
ويجمع العلماء العديد من الطفرات الأخرى الأقل تكرارا معا، ويعتبرونها السلالة “أو”.