أسئلة قد تستفزك كزوجة
لم يمضِ بعد شهر على زواجكما و الجميع يطرح عليك هذا السؤال، من والدتك إلى حماتك إلى مديرك في العمل. وإن كان لديك ولد واحد فسيسألونك متى ستنجبين الآخر. فاعلمي أنّ الناس لن يرتاحوا إلّا حين تتحوّلين إلى أمّ لتسعة عشر ولدًا.
« كيف تجري الأمور؟«
يا له من سؤال! كيف يمكن أن تجيبي مخبرة عن أشياء حميمة إلى هذه الدرجة؟ اختاري أجوبة منطقيّة. قولي لهم: » حياتنا بعد الزواج هي كما كانت في فترة الخطوبة. الشيء الوحيد الذي تغيّر هو أننا نتشارك سريراً واحداً
« لقد تغيّرت بعد الزواج! »
هذا صحيح، فوضع خاتم من الماس في إصبعي أعطاني الفرصة لإظهار حقيقتي. ماذا يقصدون بهذا التعليق؟
» لماذا لا تعرّفين عن نفسك باسم زوجة فلان؟«
الإجابة عن هذا السؤال لا تتغيّر: سأفكّر في الأمر حين يبدأ زوجي بالتعريف عن نفسه بأنه زوج فلانة ».
« هل ستشتريان منزلاً؟«
إذا دفعتم القسط الأول، فلمَ لا؟
« ما رأيك بأسرة زوجك؟«
إذا طرح هذا السؤال أحد غير أسرتك، أو أقاربك أو صديقتك المفضّلة، فأجيبي بتفاؤل: « إنّهم رائعون ». وإن لم تتمكّني من الإجابة بنبرة جدية، فيمكنك السعال لإخفاء ضحكتك.
« هل تملّان من بعضكما البعض؟«
الإجابة هي « لا »، أمّا الإجابة للمقرّبين فقد تكون » لماذا تسأل؟ هل سمعته يغنّي في السيارة حين أكون معه؟«
» أنا لن أتزوّج أبدًا«
أجيبي قائلة: »لكلّ شخص أفكاره الخاصة. لا يمكنني أن أقول: ليتني بقيت عزباء« .
« لن تفهمي ما أقصده لأنّك متزوّجة«
قولي: » أنت على حقّ! لأنّني لم أكن عزباء ولم أواعد أحدًا يومًا. فهذا الرجل ظهر فجأةً في حياتي وتزوّجنا في الحال« .
« هل هو صديقك المفضّل؟«
أما جوابك فهو: » طبعاَ! أنا لا أخفي عنه شيئاً أبداً. حتى سؤالك هذا« .