أصبحت شائعة.. مختصون ينفون صحة تنظيف الـ »ديتوكس » الجسم من السموم
أصبحت حمية « ديتوكس » (detox) شائعة خلال السنوات الماضية، ويزعم مروجوها أنها قادرة على تنظيف الجسم من السموم وتحسين الصحة وحتى فقدان الوزن.
واعتبرت جمعية مختصِّي التغذية البريطانية في نشرة صادرة عنها، أن المبدأ الذي ترتكز عليه حمية ديتوكس غير منطقي وغير علمي.
وذلك لعدة أسباب منها:
الجسم البشري فعّال في التخلص من السموم، فهو يتخلص منها على مدار اليوم عبر الكلى والجلد والرئتين، ولا يحتاج إلى حمية خاصة لإزالة السموم.
هذه الحمية تقلل مأخوذ الجسم من السعرات الحرارية بشكل كبير، وصحيح أن ذلك يؤدي إلى فقدان سريع للوزن، إلا أنه في معظمه يكون من سوائل الجسم وعضلاته.
حمية الديتوكس فقيرة بالبروتينات، وانخفاض مأخوذ الجسم من البروتينات لمدة طويلة يؤدي إلى أن يقوم الجسم بحرق عضلاته مما يضعفه، وقد يؤدي للترهل.
مضاعفات حمية « ديتوكس »
وتشمل مضاعفات حمية « ديتوكس » فقدان السوائل من الجسم و »اضطراب الأملاح » (electrolytes) والجفاف، نتيجة انخفاض مأخوذه من الأطعمة والأشربة، وأيضا نتيجة غسيل القولون والمسهلات.
وليس لادعاءات مروجي حمية ديتوكس أسس علمية، وبالعكس فإن المعطيات الطبية تشير إلى وجود مضاعفات لها مثل فقدان عضلات الجسم، وعودة الوزن الذي تمّ فقدانه وربما أكثر عند إيقاف هذه الحمية.
الجزيرة/ وكالات