أصلها عربي.. امرأة تنوي افتتاح مسجد مختلط وتؤم فيه

شاركي:

أثارت كاهنة بهلول، فرنسية من أصول جزائرية، جدلا واسعا بفكرة تأسيس مسجد يسمح للنساء والرجال الاختلاط داخله.

بهلول، مجازة في الإسلاميات وتدافع عن تمكين النساء عدم ارتداء الحجاب في الصلاة، بعد أن رأت بعض « التمييز » الذي تعاني منه المرأة.

وتنوي الدكتورة افتتاح مسجد « مختلط » في العاصمة الفرنسية، حيث يمكن للنساء داخله عدم وضع الحجاب أو تغطية رؤوسهن، كما سيكون فيه بقدرة المرأة أن تصبح « الإمام ».

وقالت مؤسسة الجمعية كاهنة بهلول في حديث لراديو « مونت كارلو » إن المسجد الجديد سيحمل اسم  » فاطمة » ابنة الرسول محمد، وهو المسجد الأول من نوعه في باريس، حيث سيحمل فكرا ليبراليا ويسمح بالاختلاط بين الرجال والنساء.

وأضافت أنه من أسباب انطلاق هذه الفكرة هو التمييز الذي تعانيه المرأة المسلمة عندما ترغب في أداء الصلاة في المسجد، حيث لا يسمح لها بالصلاة في نفس القاعة مع الرجال بل في قاعات منفصلة أقل شأنا، وهي ترى بأن المرأة المسلمة ينبغي أن يكون لها دور في الفروض الدينية لاسيما فيما يتعلق بالإمامة والخطابة.

وأشارت كاهنة، بأنه بات بإمكان النساء الحضور إلى المسجد لأداء الصلاة دون تغطية الرأس، مشيرة إلى أنها لا تأبه لتلك الانتقادات في مقابل الرسائل الداعمة التي تصلها للمضي قدمًا في هذا المشروع والذي سيقدم بدوره صورة مختلفة عن الإسلام.

واعتبرت كاهنة أنه « من المستحب » أن يرتدي الرجال والنساء شيئا على رؤوسهم، « لكن في الإسلام لا مجال للإكراه ».

وشهدت باريس، السبت (14 شتنبر)، مراسيم أول صلاة مختلطة في مسجد بين الرجال والنساء.

ولم ترحب فئة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بفكرة إنشاء مسجد مختلط، إذ وجهت لكاهنة انتقادات لاذعة.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك