أضحك أجيالا ورحيله أحزن كثيرين.. « الوزير » الكوميدي المراكشي المحبوب
رحل اليوم الأربعاء (2 شتنبر)، الفنان الكوميدي عبد الجبار الوزير إلى دار البقاء، بعد معاناة طويلة مع داء السكري ومضاعفاته الصحية، لكنه سيظل حيا بأعماله وضحكته وصدقه في قلوب كثيرين.
طفولته
ولد الوزير عام 1928 في مراكش، وقضى طفولته بين الأحياء الشعبية للمدينة الحمراء، وبدأ في تعلم العديد من الحرف التقليدية، كصناعة الجلد والخشب.
بداياته وأشهر أعماله
أمضى عبد الجبار الوزير 60 سنة تقريبا في مجال الفن، وبداياته كانت في « الحلقة » في ساحة جامع الفنا، المكان الذي تعلم فيه الإلقاء والحكي وتجسيد شخصيات مختلفة.
بعد ذلك، ولج الوزير عالم المسرح وانضم إلى فرق مسرحية محلية كفرقة الأمل والأطلس وفرقة الوفاء المراكشية، التي شارك معها في مسرحيات عرضت داخل المغرب وخارجه.
وقدم الوزير العديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزية والإذاعية وشارك في مجموعة من الأفلام، بينها: سلسلة دار الورثة، وفيلم المكروم، ومسرحية البسايطية.
معاناته مع المرض
خلال السنوات الأخيرة عانى الفنان الراحل من مضاعفات السكري، وأمراض الشيخوخة، حيث نقل مرات عديدة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن توافيه المنية اليوم 2 شتنبر.
مشاهير يودعون الوزير
خلف موت الوزير حزنا كبيرا بين مشاهير مغاربة، حيث عبروا في تدويناتهم عن افتقادهم له ولمكانته وأعماله، داعين لعائلته بالصبر.
وبين هؤلاء، رشيد الوالي، ورشيد العلالي، وحاتم عمور، وهشام مسرار، ولطيفة ورأفت وغيرهم.