أكثر فعالية في تحسين صحة الأسنان والجلد والشعر.. أخصائية تنصح باتباع هذا النظام الغذائي

شاركي:

كشفت الدكتورة ناتاليا ميفيدوفا، أخصائية التغذية الروسية، أن النظام الغذائي المتوازن، يمكن أن يكون أكثر فعالية في تحسين صحة الأسنان والجلد والشعر، من المكملات البيولوجية.

وتضيف في حديث لراديو « سبوتنيك »، أن إتباع نظام غذائي متكامل ومتنوع، له تأثير إيجابي في الصحة، ويحسن أيضا حالة الأسنان والجلد والشعر.

لذلك يجب إضافة بعض المواد الغذائية إلى النظام الغذائي المتبع للحصول على النتائج المطلوبة.

وتشير الخبيرة، إلى أنه لا توجد فيتامينات وعناصر معدنية تجعل الشعر بعد تناولها أطول والأظافر أقوى، وجميع هذه الوعود ليست سوى لتسويق البضائع فقط، بيد أن اتباع نظام غذائي متوازن يساعد على تحقيق الهدف المنشود.

المكسرات

وتقول: « المكسرات والبذور أو زبدة المكسرات مفيدة للجلد والأسنان والشعر، لأنها تحتوي على أحماض أوميغا-3 الأساسية، ولكن من جانب آخر هذه مواد غنية بالدهون، لذلك يجب أن تتناسب كميتها مع السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص يوميا، كما أن الزيوت النباتية مفيدة أيضا للشعر والجلد لأنها تحتوي على أحماض أوميغا-3 ».

الأسماك

وتضيف: « يجب أن تضاف الأسماك إلى النظام الغذائي، وعند عدم توفرها يمكن إضافة الأسماك المعلبة، ويمكن تناول البقول والتوفو بدلا من اللحم ».

وتقول: « يفضل تناول الأسماك أربع مرات في الأسبوع، لأنه حتى سمك الرنجة خيار غير مكلف ومغذٍ، وليس بالضرورة أن تكون مملحة، كما يمكن تناول الأسماك المعلبة مع أنها اقل فائدة، ولكن يجب الاكثار من السمك وتقليل اللحم، لأنها تحتوي على كالسيوم أكثر. ويمكن استبدال اللحوم بالبقوليات والتوفو والمكسرات ».

منتجات الألبان وبدائلها

وتشير الخبيرة، إلى أن منتجات الألبان وبدائلها هي المصدر الرئيسي للكالسيوم، وللعلم يضاف إلى الحليب النباتي الكالسيوم وفيتامينات D و B12.

الخضروات والفواكه

وتضيف، يجب تناول مواد غذائية غنية بفيتامينات A و E، مثل الكبد والخضروات والفواكه الصفراء والحمراء والأفوكادو . وعموما يجب أن يكون النظام الغذائي متنوعا.

وتقول: « إذا تحدثنا عن الخضر والفواكه، فالناس لا يتناولون الطماطم فقط، بل يتناولون ألوانا كثيرة مختلفة، والحبوب المختلفة، وأنواعا مختلفة من الخبز، والخضار والفواكه المتنوعة، والحليب، واللحوم وبدائلها. وهذا نظام غذائي صحي لا يحتاج إلى إضافة شيء ما سوى فيتامين D « .

وتضيف: « يجب أن نكون حذرين من تناول الفيتامينات والمكملات البيولوجية، لأنه قبل البدء باستخدامها، يجب إجراء تحاليل لمعرفة ما إذا كان الجسم بحاجة لها فعلا، وعلى الأقل يجب معرفة مستوى فيتامين D في الدم ».

وتقول، « مستوى التحكم بالمكملات البيولوجية النشطة أقل من مستوى التحكم بالأدوية والعقاقير الطبية، لذلك يعتقد الناس أنه بالإمكان تناولها بالكميات التي تعجبهم.

بينما في الواقع الأمر مختلف، ويجب تناولها بجرعات معينة كالأدوية، لأنها قد تسبب التسمم الذي تكون عواقبه وخيمة ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك