أولى مباراة له في كأس العالم للسيدات.. مواجهة « صعبة » للمنتخب النسوي أمام ألمانيا

شاركي:

يتسهل المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، في مشاركته الأولى في منافسات كأس العالم للسيدات، مشواره، يوم غد الاثنين (23 يوليوز)، في ملبورن، بمواجهة صعبة وقوية أمام المنتخب الألماني الذي سبق وأن توج بلقب الكأس العالمية مرتين، ويعد أحد المرشحين لنيل لقب هذه النسخة، المقامة بأستراليا ونيوزيلندا إلى غاية 20 غشت المقبل.

وتدخل “لبؤات الأطلس” نهائيات كأس العالم وهدفهن إظهار قدراتهن لتأكيد تطور كرة القدم النسوية في المغرب، وبالتالي تشريف الكرة المغربية في أول مشاركة في المونديال.

وستكون هذه المباراة، التي تدخل في إطار منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثامنة، حاسمة لاستمرار مسار المنتخب الوطني، مما يحتم على “لبؤات الأطلس” البصم على أداء جيد وحسم المباراة لصالحهن، خاصة مع تمكنهن من التسجيل في بداية اللقاء وتحررهن من الضغط الذي يبدو أمرا طبيعيا في مثل هذه المواجهات.

ومن أجل كسب هذا الرهان، سيعتمد المدرب رينالد بيدروس على مجموعة تمزج بين الفتوة والخبرة، وتركيبة بشرية متجانسة كون اللاعبات يلعبن معا لفترة طويلة ويعرفن جيدا بعضهن البعض ضمن فريق أثبت نفسه من خلال وصوله إلى نهائي كأس إفريقيا، وكذا تأهله إلى كأس العالم.

كما أن العناصر الوطنية أظهرت صلابة دفاعية في مختلف المباريات وخاصة التحضيرية، وهي ميزة ستكون ذات فائدة كبيرة أمام صلابة وقوة المنتخب الألماني.

وعلى المستوى الذهني، استطاعت هذه المجموعة التغلب وتجاوز العديد من العقبات وضمنت لنفسها، في وقت قصير ، مكانا من بين المنتخبات الكبيرة في القارة الافريقية، خاصة خلال فترة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي نظمت بالمغرب.


وفي بطولة كأس العالم، يتعين على اللاعبات المغربيات الاستفادة من هذه التجربة الكروية الكبيرة وتكسير النظرة الضيقة التي ترى أن “لبؤات الأطلس” فريق يتعين عليه القتال بقوة ليشق طريقه بين العمالقة.

ويبقى طموح لاعبات المنتخب الوطني في هذه البطولة هو تجاوز دور المجموعات والتأهل لثمن نهائي الكأس، وبالتالي تحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة القدم النسوية المغربية.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك