ابن المدينة القديمة الذي أصبح أحد قامات الفن في المغرب.. محطات مهمة في حياة الشناوي

شاركي:

خطف، الموت أمس الجمعة (10 يوليوز)، الممثل والإعلامي عبد العظيم الشناوي، بعد معاناة مع المرض خلال الشهور الأخيرة.

وخيم الحزن على الساحة الفنية في المغرب التي فقدت مجددا، أحد قاماتها.

بدايات الشناوي

ولد عبد العظيم الشناوي، في مدينة البيضاء وتحديدا في المدينة القديمة، وترعرع بحي درب السلطان.

وبدأ الراحل مشواره الفني بمشاركته في مسرحية « الصيدلي » التي ألفها وقدمها بمدينة الدار البيضاء، وهي التي سلطت الضوء على موهبته وكانت الفرصة لكي يطلب منه الفنان الكبير كالطيب لعلج الانضمام إلى فرقته المسرحية ابتداء من نهاية الخمسينيات من القرن الماضي.

ويعتبر الشناوي واحدا ممن ساهموا في مرحلة تأسيس المنجز المسرحي المغربي، وشارك في أعمال خالدة من قبيل مسرحية الطائش والحائرة وانكسر الزجاج.

الشناوي الإعلامي

اشتغل في التليفزيون قبل إطلاق التلفزيون المغربي سنة 1962، حيث اشتغل في شركة TELMA وهي شبكة تلفزيونية فرنسية كانت تبث في فترة الاستعمار.

وخلل بداياته في التلفزيون، قدم الشناوي العديد من البرامج الرائدة إذ قدم خلال أعوام 77 و78 و79 خمسة برامج منها “فواكه للإهداء” و”مع النجوم” و”نادي المنوعات” و”قناديل في شرفات الليل ».

وبعد ذلك اشتغل في قناة ميدي 1 سنة 1980 والتي قدم فيها العديد من البرامج.

عودة الشناوي للتمثيل

وبعد عشرين سنة من العمل في الإذاعة، عاد الشناوي للعمل في الفن بشريط قصير بعنوان “المصعد الشرعي”.

وشارك النجم الراحل في مجموعة من الأعمال التلفزية والسينمائية، التي ستظل راسخة في أذهان مغاربة.

صراع مع المرض

وكانت تقارير إعلامية قد كشفت قبل مدة، خبر تدهور الحالة الصحية للممثل والإعلامي عبد العظيم الشناوي، جراء إصابته بالقصور الكلوي وخضوعه لعملية جراحية على القلب، ليستسلم لمرضه وآلامه ويرحل عن هذا العالم أمس الجمعة.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك