استغلال سائح عربي لقاصرين جنسيا.. رئيسة « ما تقيش ولدي » تطالب بعدم تمتيع المعتدي بالسراح
استنكرت منظمة « ما تقيش ولدي »، محاولة سائح أجنبي ذو جنسية عربية هتك عرض قاصر واستغلال قاصرين جنسيا.
وفي اتصال مع موقع « لالة بلوس »، نوهت نجاة أنوار رئيسة منظمة « ما تقيش ولد » بالتفاعل السريع للسلطات الأمنية مع شكاية إدارة الفندق، الذي كان ينوي فيه السائح الأجنبي الاعتداء جنسيا على قاصرين.
استغلال بشع
وحيت أنور التدخل السريع للسلطات الأمنية، ونجاحها في توقيف السائح المتورط وإنقاذ الأطفال الذين كادوا أن يتعرضوا لأبشع أنواع الاستغلال.
واستغلت رئيسة « ما تقيش ولدي » الواقعة، لتذكر بقضية السائح الكويتي الذي اعتدى على قاصر وقام بتصويرها، ثم نجح في مغادرة التراب الوطني قبل محاكمته.
وتمنت أنوار أن لا يتكرر نفس الخطأ، كما طالبت بعدم الإفراج عن المتهم وعدم السماح له بالسفر حتى تنتهي أطوار المحاكمة.
وقالت: « اليوم حنا فمنظمة ما تقيش ولدي كنطاغلبو من السلطة القضائية أن هاد الخطأ ما يتكررش وأن هاد المتهم ما يتمتعش بشي سراح مشروط وما يسمحوش ليه بالسفر حتى تسالي المحاكمة ».
عدم تمتيع المتورط بالسراح
ونشرت المنظمة بلاغا تندد فيه بما وقع، جاء فيه « علمت بخبر قيام سائح ذو جنسية من إحدى الدول العربية باستدراج قاصرين إلى الفندق الذي يمكث فيه من أجل استغلالهم جنسيا بعد التغرير بهم، لولا تنبه إدارة الفندق ويقظتها، وتدخل السلطات الأمنية الذي حال دون تنفيذ فعله في مكان آخر ».
وذكرت « ما تقيش ولدي » في البلاغ ذاته، « السلطة القضائية والجميع بحادثة السائح المغتصب الكويتي الذي قام بالتغرير بقاصر واغتصابها وتصويرها وهو استغلال جنسي محض، وبعد القبض عليه تم منحه الإفراج المشروط والسماح له بمغادرة المغرب قبل المحاكمة ».
وحذرت منظمة ماتقيش ولدي من تكرار نفس الخطأ، داعية السلطات إلى إصدار قرار منع السفر وعدم تمتيع المتهم بإطلاق سراح مشروط، حتى تتم محاكمته وإحلال العدالة وإنصاف الضحايا.
بحث قضائي
وكانت عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء قد تمكنت، يوم السبت الماضي (10 يونيو)، من توقيف سائح أجنبي يحمل جنسية عربية، يبلغ من العمر 36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في محاولة هتك عرض قاصر والاستغلال الجنسي لأطفال قاصرين.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني كانت قد فتحت بحثا قضائيا على ضوء وشاية تفيد أن مؤسسة فندقية منعت المشتبه فيه من استقبال قاصرين داخل غرفته، حيث تم القيام بأبحاث وتحريات ميدانية مكثفة مكنت من ضبط المعني بالأمر متلبسا باصطحاب ثلاث قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و17 سنة، في محاولة للتغرير بهم وتعريضهم للاستغلال الجنسي.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم تكليف ضباط فرقة الأحداث بالتكفل والاستماع للأطفال القاصرين الذين كانوا برفقة المشتبه فيه، وإخضاعهم للخبرات الطبية اللازمة، مع التحري حول مدى وجود ضحايا آخرين مفترضين لهذه الأفعال الإجرامية.