قالت إن المشتكية “شريكة” في ما وقع.. عكرود تدعم لمجرد في قضية الاغتصاب!
اعتبرت الممثلة والمخرجة سناء عكرود أن المشتكية بالفنان سعد لمجرد، في قضية الاغتصاب التي حكم عليه فيها بالسجن لست سنوات، هي أيضا شريكة فيما وقع.
وعبرت عكرود، في تدوينتين تقاسمتها مع متابعي حسابها الرسمي على إنستغرام، عن موقفها لأول مرة، في قضية لمجرد.
وأبرزت « عايشة الدويبة » أن المشتكية بلمجرد هي أيضا « مسؤولة » عن ما وقع، مشيرة إلى أنها كانت عاقلة ومستقلة لدى موافقتها على مرافقة الأخير إلى غرفة الفندق.
ونشرت عكرود، على إنستغرام، فيديو للفنان سعد لمجرد، أرفقته بتدوينة تعبر فيها عن دعمها له.
وكتبت: « اللهم فرج الهم وخفف الكرب وامنح عبادك الوسيلة الفضلى والصبر على البلاء و الاختبار. هناك اختبارات تقسم الظهر، أخرى كالعبر، تقويك وتطهرك لتلدك من جديد ».
ووجهت عكرود عبر تدوينتها رسالة إلى « النسويات »، اللواتي يهاجمنها بسبب دعمها للمجرد، جاء فيها: « يرحم ليكم الولدين ما تجيش عندي شي « بسودو نسوية » تكلم ليا على احترام وكرامة وحقوق المرأة الاحترام والكرامة والحرية والمساواة بديهيات إنسانية من حق المرأة كما الرجل، أساسيات حيوية لا يختلف عليها اثنان ضرورية لتابنادميت في المقام الأول وماعندها علاقة بجنس أو « تسييس » رخيص لمفهوم الجنسانية ».
وتابعت في تدوينتها: « اني كامرأة أُذكِّر نفسي بالواجهة الأخرى لعملة الحرية والتي أغفل عنها (عمدا أو عن سهو)، وهي: وانا أطالب بحقي الشرعي في المساواة والحرية وبضرورة احترام هذا الحق و حمايته، الا يجب علي بالمقابل أن أهيئ نفسي البالغة العاقلة الحرة والعادلة للمشاركة في المسؤولية و تحمل تبعات إساءة استعمال هذه الحرية ؟ ألست شريكة في هذا الفعل الذي أدى إلى هذا الحدث؟ ألم أسئ إدارة هذه الحرية عندما وضعت نفسي و الآخر في موقف خرج عن السيطرة فعرضني وشريكي للخطر؟ ».
وأضافت: « عندما استعملت عبارة بسودو « نسوية » فأنا اقصد بحديثي اولئك المتعصبات المتلاعبات بمفهوم « النسوية » والمبالغة فيه لدرجة الشيطنة ».
وأكدت عكرود في تدوينة أخرى على أنه ليس هناك تبرير للعنف أو الغصب، ولكن في بعض الحالات يجب تحمل المسؤولية.
وكتبت: « لا عذر يبرر العنف والتعنيف أو الغصب، إنما سؤالي الذي لا أتوقف عن طرحه كأمرأة هو: لم أطالب بالعدل والمساواة في الحقوق والحريات مع الرجل واغضب عندما لا أعامل على قدم المساواة معه، وعندما تسوء الامور وتخرج عن السيطرة، اتنصل من مسؤولية سوء إدارة و استعمال تلك الحرية وذاك الحق فأعود لدور المرأة الضحية التي اخدت على حين غرة ».
وأضافت: « هناك مرحلة يفهم فيها العاقل امرأة كانت أو رجلا متى ينهي السهرة ويعود لمنزله ومتى يكملها صحبة الشريك، هذه المرحلة يحتكم فيها البالغ للعقل والمنطق وحسن تدبيره لذاك الحق وتلك الحرية الممنوحة له كعاقل بالغ ومستقل ) امرأة كانت أو رجل ) بمجرد ما توافق المرأة على الاستمرار والانتقال من فضاء عام إلى فضاء خاص برغبتها العاقلة والمستقلة، تدخل لمرحلة الاشتراك والتواطؤ على هذا الفعل الذي خرج عن السيطرة وتحول لجرم أنا فقط أميل الى تحميل الشريكين مسؤولية أية حادثة جاءت نتيجة سوء تقييم خطورة الموقف قبل الوقوع فيها، اما واش الحادثة وقعات ام لا ذاك في علم الله وعلم الشريكين ».
يذكر أن محكمة فرنسية، قضت فبراير الماضي، بالسجن ست سنوات بحق سعد لمجرد، بعد إدانته في اتهامات بضرب شابة واغتصابها.