اعتراف من الرجل لتضحيات المرأة في رمضان.. ما هي عادة « حق الملح » أو « التكبيرة »؟
تعد « حق الملح » أو « التكبيرة » عادة متوارثة عن الأجداد، يكرم فيها الرجل زوجته على المجهودات والتضحيات الكبيرة التي تقوم بها خلال شهر رمضان.
وفي « حق الملح » يقدم الزوج لشريكته هدية رمزية، كطريقة لشكرها والتعبير عن امتنانه لكل ما قامت به في رمضان من إعداد الطعام، وباقي الأشغال المنزلية.
وحسب مؤرخين، فهذه العادة مغاربية بامتياز، وتختلف تسميتها من بلد إلى آخر، ففي تونس يطلق عليها « حق الملح » وفي الجزائر « حق الطعام » وفي ليبيا « لكبيرة » وفي المغرب « التكبيرة ».
ويعود الزوج بعد أداء صلاة العيد إلى منزله، ويجد زوجته في انتظاره وهي ترتدي ملابس جديدة، وتنتظر قدومه من أجل وجبة الفطور.
وبعد شربه فنجان القهوة أو الشاي، يضع الزوج هدية للزوجة في الكوب.
وتكون الهدية قطعة حلي من الذهب أو الفضة، أو هدية لها قيمة معنوية، أو مبلغ مالي، تقديرا لمجهودات المرأة.
وفي الأعوام الأخيرة تطور نوع الهدايا، حيث أصبح أزواج يهدون شريكات حياتهن كسيارات فخمة ومنازل، وغيرها.