الإكتئاب الموسمي والخريفي.. الدكتور رضى أنور يكشف أسبابه وأعراضه
مع دخول فصل الخريف، يعاني الكثير من الأشخاص من الإكتئاب الموسمي، أو اكتئاب الخريف، كما يسميه البعض.
وكشف الدكتور رضى أنور طبيب الأمراض النفسية والعصبية عن أعراض الإكتئاب الموسمي، ومن بينها سوء الحالة المزاجية معظم الوقت، انخفاض الرغبة في القيام بالأنشطة والواجبات المطلوبة، الميل للعزلة الاجتماعية، وربما يتطور الأمر إلى رغبة ملحة في البكاء.
تغير المناخ.. من أسباب الإكتئاب الموسمي
وكشف الدكتور رضى أنور أنه من أسباب هذا النوع من الإكتئاب، تغير المناخ وانخفاض درجة الحرارة التي تؤثر على الساعة البيولوجية للشخص مما يؤدي إلى خلل في افراز هرمون السيروتونين والميلاتونين ، وأضاف في تصريح له لموقع « لالة بلوس » أنه هناك عامل وراثي، حيث نجد أفراد من نفس العائلة يعانون من سوء المزاج.
أحد أسباب هذا النوع من الإكتئاب، هو فقدان البيئة الطبيعية لألوانها المبهجة، لذلك يجب أن تكون البيئة المحيطة داخل المنزل والعمل مفعمة بالألون الزاهية، لتعويض نقص الألوان في البيئة الطبيعية.
الفرق بين الإكتئاب الموسمي والخريفي
وأوضح الدكتور رضى الفرق بين الإكتئاب الموسمي، و إكتئاب الخريف، فمن بين أعراض الإكتئاب الموسمي، الحزن المستمر، وفقدان الرغبة في ممارسة الأنشطة العادية، مصاحبة بإضطرابات في النوم وفقدان الشهية، و قلة التركيز، وخلل جنسي، إضافة إلى أفكار انتحارية.
وأوضح الدكتور رضى أنور، أنه من بين أعراض إكتئاب الخريف، الحزن وفقدان الشهية.
تقنيات علاج الإكتئاب الموسمي
ولايمكن علاج الإكتئاب الموسمي إلا إذا كان الشخص يعاني من الإضطرابات الحادة في الشهية والمزاج والنوم، مصاحبة بتأثيره على العلاقات العائلية والمهنية.
وقال الدكتور رضى أنور يمكن علاج الإكتئاب الموسمي بالعلاج الضوئي و العلاج السلوكي المعرفي و في بعض الحالات يمكن العلاج ببعض الأدوية.
لصحة نفسية سليمة.. الرياضة والتغذية السليمة
ولتفادي الإصابة بهذا النوع من الإكتئاب، يجب ممارسة الرياضة 3 مرات في الأسبوع، وحسب دراسة إنجليزية، فإن النشاط السلوكي والرياضي له تأثير إيجابي على الصحة النفسية، إضافة إلى التغذية السليمة المحتوية على كافة العناصر الغذائية، مع شرب كمية كافية من المياه.