الجانب المظلم.. تجارب صادمة لمغربيات مع رجال تعرفوا عليهم في « تيندر » (صور)
من الوهلة الأولى، يبدو « تيندر » تطبيق تعارف عادي، يلجه شباب وشابات بحثا عن الحب أو بحثا عن المتعة أو للدردشة فقط، لكنه في الحقيقة تطبيق بات يستهوي الأشخاص الراغبين في إقامة العلاقات الجنسية العابرة، وأصحاب « الفونطازمات » الغريبة.
ويحظى التطبيق بشهرة واسعة بين المغاربة، ويستخدمه عدد كبير من الأشخاص، نساء ورجال، وفتيات وفتية، سواء لأغراض جنسية، أو بغرض التعارف.
وعلى مجموعات فايسبوكية، تقاسمت مغربيات تجارب صادمة لهن مع أشخاص من التطبيق، حيث أن عددا كبيرا منهن صدم بعد تحول التعارف من « تيندر » إلى أرض الواقع.
وبين المغربيات اللواتي قررن كسر حاجز الصمت، من تعرضت للتحرش، أو محاولة اغتصاب، أو من فُرض عليها تلبية « فونطازمات » جنسية غريبة للشخص الذي تعرفت عليه في التطبيق.
شنو هو « تيندر »؟
تم إطلاق التطبيق عام 2012، وصممته شركة ناشئة في لوس أنجلس، ويقترح على المستخدم لقاء الأشخاص المتواجدين على مقربة منه بفضل وظيفة التحديد الجغرافي فلا تستطيع مثلا اختيار لقاء الأشخاص في مكان لا تتواجد فيه.
ويسهل التطبيق بذلك إمكانية اللقاء بين الأشخاص في المنطقة الواحدة.
التطبيق أيضا يتيح التجول بين البروفيلات ومبدأ « الإعجاب » بالشخص الآخر يتم عبر لمسة واحدة، والمستخدم يحدد في غضون ثانية واحدة، إن كان الشخص الآخر قد أعجبه أو لا.
شهادات صادمة!
وتحكي شابة عن تجربتها في التطبيق: « قاليا أنا عزيز عليا المرا لي تسيطر عليا… ايوا السيد لصقني لصقة وحدة
ولا يطلب ويقوليا لالة أنا كلبك وفي نفس مدينتي واخا ماشفتش كمارتو في البدية وقاليا عزيز عليا لي تضربني أنا راني راجل ماكنميلش للرجال ولكن عزيز عليا المرا لي تضربني وتبول عليا بقيت كنتعجب قلت ليه نبح ليا والله أختي إيلا بقى كينبح اوديو مابقاش كيسكت بقيت جارة معاه في الهضرة باش نشوف كمارتو لا نكون كنعرفو قلت ليه سيفط ليا نشوفك وحيدها وعندي ديك الساع جيبي سيفط وحيدها في البلاصة والله حتى صدق على من زيناتو راجل الطولة والتجريدة وزوين نقي بزاف ».
وحكت أخرى: « والله شي مرضى نفسيين فداك تندر العفو واحد راه قاليا نتزوجو أنا وياك نكتب ليك دار وندير ليك مشروع ولكن بشرط تجيبي صحابك ينعسو معاك قدامي ومافيها باس ينعسو معايا حتى أنا وماثيقتوش وأنا نقوليه اويلي مايمكنش نتا كتبان راجل زين وقلدة تكون **** قاليا ماثيقتيش قلتلو لا وهو يصور ليا فيديو وكيقول سميتي…
بلوكيتو ومابرداتش ليا جاب الله عندي جوج نوامر وحدة للتاحراميات ووحدة للعائلة كون بدلتها بسبابو ».
وكتبت إحداهن: « تندر فيه غي لبسيكوباط ماعمري نسى واحد لبنت كانت دايرا لايف هنا تلاقاات مع شي واحد عرفاتو ف تندر فامريكا مهم سيد صدق اصله سعودي ومشات معاه للدار دخلات لقات عنده واحد لبيت عامر بالشراب أشكال وأنواع وبيت آخر فيه غي السيوفة داكشي ديال الافلام مشكلة خلاها بوحدها وبقات جالسة مخلوعة تا دارت اللايف كاترعد قالت لنا لا وقعات ليا شي حاجة ماعرفاتش اش تحت راسو جاب الله ماوصلهاش وخرجات ».
وروت أخرى: « ايوا يا الهيبيزات زعمت والتقيت بواحد من تيندر قاليا أنا موطوغيزي نجي نديك نمشيو شي بلاصة نجلسو طلعت لقيت طوموبيل كيزبالة وخانزة فيها هالحوايج هالصبابط هالماكلة هالگارو خصها غير الماعن تولي برتوش، فهمت بلي السيد متشرد عايش غير فطوموبيلتو درت راسي ما لاحظتش وسكت شوية قاليا نسمعك طراكات ديالي طلق ليا المزيكا وبدأ يغني ويتسطى عليا وانا باقا صابرة ساكتة ومستحملة مشينا واحد كافي مع الهبطة لقينا واحد دري جالس مشا سلم عليه وافين وافين انا دخل معايا زايد بقوة ماكنشوف لبلانات لى كتعاودو ليا على صحاب تيندر قلت هادو ما ملاقيينش صدفة هادو بغاو ***** المهم ما بينت والو سلمنا عليه جا دري جلس معانا قلت صاف ايجلس شوية ويمشي فحالو وااالو بقا عاصر معانا العشية كاملة ايوا بدأ لاخر كيقوليا انا فنان وخدمت هنا وخرجت من هنا وانا ما ساكنش مع دار غير مودر مامفاهمش مع دار المهم الحياة ديال الحماق ماعليش قلت ماشي مشكل يضبر راسو حياتو هديك نضت لطواليط عيطت لصحبتي قلت ليها هانتي هاشنو هاشنو را مامرتاحاش وصورتهم ليها قالت ليا ما تبينيش وصبري تا ترجعي فحالك ارا لينا فاش بغينا نمشيو صاحبو ناض معانا أنا هنا صافي رجليا بداو كيفشلو عليا قلت ليه انشد طاكسي قاليا لا والو انوصلوك اصلا صحبي طريقو هديك وكذا انا راكبة وحاضية جنابي لا يديرو ليا شي مخدر من لور المهم مع زدنا شوية وقفنا بوليسي حيث خونا حرگ سطوب فاش قاليه الوريقات لقاه عندو لبيرمي مسالي من 2018 ولقاه روشيرشي وهارب بديك طوموبيل وعندو پلانات ديال ضرب والجرح وشلاااا بوكو مونتيفات القلب بغا يسكت ليا ماعرفتش باش حسيت كي بغيت نسخف صفاريت البوليسي عاق بيا تخلعت وهو يقوليا لاكارط عطيتها ليه عرف ماليا والو قاليا نتي عارفة هاد خوتنا لى غادة معهم قلت ليه لا يله تعارفنا قاليا هبطي هبطي شدي طاكسي سيري لداركم صاحبك عارضين عليه هاد ليلة
عرفتو غادة وطريق كتبان ليا مضوبلة ركابيا خواو بالخلعة وحق الرب ».
وتقاسمت شابة أخرى تجربتها « الفريدة » مع شاب التقته في « تيندر »: « أقسم بالله ألبنات يلا خرجت مع واحد ومشينا للغابة نزل وتعطل فاش جا جا هاز طاصة فيها خريتو وقاليا كوليها ».
وكتبت أخرى: « خرجت معاه أول مرة ومشينا لواحد ريسطو شوية وأنا نقوليه معاد وهو يصرفقني قاليا مولاي معاد كملي ».