الحالمون بالأمومة والأبوة لوزير الصحة: أنقذونا من العقم!
وجهت الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة رسالة مفتوحة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، يلتمسون من خلالها توفير الوزارة لشراء خدمات علاج ضعف الخصوبة من مراكز المساعدة الطبية بالقطاع الخاص، اقتداء بتجربة الوزارة فيما يخص خدمات غسيل الكلى، والتي مكنت من رعاية القطاع الخاص لعدد كبير من المرضى والتخفيف من آلامهم الصحية ومعاناتهم الاجتماعية.
وتطالب الرسالة أيت الطالب بالإسراع بالتدخل “لمساعدة الزوجين عبر عقد شراكة مع القطاع الخاص في مجال الصحة الإنجابية، لتوفير علاجات ضعف الخصوبة للمصابين بالعقم لحماية الاستقرار النفسي والصحي لهذه الفئة من المجتمع”، التي باتت أعدادها في تنامي متزايد، كما أشارت إلى ذلك المنظمة العالمية للصحة في آخر تقاريرها.
وقالت الجمعية المذكورة إن عقد شراكة مع القطاع الخاص في مجال الصحة الانجابية، “تعد سبيلنا الوحيد، حاليا، للولوج إلى العلاجات الخاصة بالمساعدة الطبية على الإنجاب لانقاد العديد من الأسر التي يهددها العقم بسبب تراجع مخزونها من المواد الفيزيولوجية الأساسية للإنجاب، سواء البويضات بالنسبة إلى النساء أو الحيوانات المنوية بالنسبة إلى الرجالمن جهة آخرى، نبهت الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة إلى ما تشكله الساعة الإضافية من معاناة للزوجين في وضعية ضعف الخصوبة.
وأضافت أن “إكراهات الساعة البيولوجية تتلاشى معها قدرتهن على الإنجاب بفعل تراجع عدد بويضاتهن والانحدار المتوالي لرأسمال خصوبتهن في سنة الثلاثين، ما يعجل بدخول عدد منهن مبكرا إلى سن اليأس، ناهيك عما يتحملنه من أمراض نفسية وتحديات اجتماعية بسبب تهديدهن بالطلاق والهجر، ناهيك عن وصمهن بسبب تأخرهن عن الإنجاب”.
جواد الطاهري