الحوار الأسري الناجح

شاركي:

الحوار الأسري الناجحالحوار الأسري ما هو إلا وسيلة من وسائل الاتصال الأسري الفعال، فمن الأهمية القصوى أن يتوفر حوار إيجابي بين أفراد الأسرة، فمن خلال الحوار الأسري تنمو المشاعر الإيجابية داخل الأسرة ويتحقق التواصل بين أفرادها، ويساعد على إشاعة روح المحبة والمودة بينهم.

إليكم بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى انعدام وافتقاد الحوار الأسري:

انشغال كل من الأب والأم بأعمالهما ومهماتهما بعيدًا عن الأبناء والمنزل.

انعدام الثقة بإمكانية وقدرة الحوار وتقليل شأن الحوار على إحداث النتائج المرغوبة.

الجهل بأساليب الحوار الفعالة.

دكتاتورية بعض الآباء التي تجعلهم يرفضون الحوار مع أبنائهم، اعتقادًا منهم أنهم أكثر خبرة من الأبناء، فلا يحق لهم مناقشة أمورهم.

الترف المادي الزائد عن حده الطبيعي حيث تشكل الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر تشكل جزءًا من حياة الأبناء.

الإنجاب الكثير وغير المتوازن مع دخل والأسرة وظروف المعيشة القاسية يعتبر من أحد الأسباب التي جعلت للحوار الأسري بعدا ضيقا وشبه معدوم.

اختلاف معطيات العصر من جيل إلى آخر، فجيل الآباء يختلف عن الأبناء تمامًا.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك