الحولي دار الگرون.. أثمنة خيالية لأضاحي العيد
يبدو أن أسعار أضاحي العيد هذه السنة ستكون مرتفعة، حسب تصريحات استقصاها موقع “كيفاش” من بعض المواطنين والكسابة.
مواطنون يشتكون
وأبدى عدد من المواطنين المغاربة، في تصريحات لموقع “كيفاش” تخوفهم من استمرار أسعار أضاحي العيد هذه السنة في الارتفاع.
وقال أحد المواطنين “نهار الاحد مشيت لبن سليمان باش ناخذ الحولي ولكن الأثمنة طالعة للسما… الحولي ديال 2000 درهم دابا واصل 3500 درهم”.
وأضاف “صراحة هاد الأثمنة خلعونا ونتمناو ينقصو شوية را الناس مأزمة”.
وقال آخر “أزمة مورا أزمة ودابا زاد كمل علينا الحولي قلنا نشوفو السوق كيف داير الساعة الأثمنة صدماتنا”.
وأضاف “سولت على الحولي لقيت ما كاين غير 3000 4000 درهم وملي كتقول لمول الشي نقص كيقول ليك العلف غالي ما عندي ما نقص”.
كساب يرد
وأوضح كساب في تصريح لموقع “كيفاش” أن سبب ارتفاع أسعار أضاحي العيد راجع إلى غلاء العلف وقلة الأكباش، قائلا “هاد العام كاين شوية الغلا حيت الحولي قليل والعلف غالي… دابا الحولي زايدة فيه 700 حتى ل800 درهم مقارنة مع العام اللي فات”.
وأضاف “الحوالى قلال بزاف هاد العام وأغلبية الكسابة غير شارينهم ما مربينهمش حيت خايفين لا يرجع الحجر الصحي وتوحل فينا الكسيبة”.
وتابع “حتى حنا فاش كيجي كليان كيتقدى عندنا كل عام را كنحشمو نرجعوه بلاش ولكن حتى حنا ما لقينا ليهم جهد”.عملية الترقيم متواصلةوأفاد البيان بأن عملية ترقيم الأغنام والماعز المعدة للعيد متواصلة على الصعيد الوطني، موضحا أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنميةالقروية والمياه والغابات عهدت للفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، والجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز، القيام بعملية ترقيم الأغنام والماعزالمعدة لعيد الأضحى، تحت إشراف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، الذي يسهر على سير عملية الترقيم.
التحاليل المخبرية
قامت المصالح البيطرية للمكتب بتسجيل أزيد من 240 ألف ضيعة لتربية وتسمين الأغنام والماعز، كما قامت إلى حدود 18 يونيو الجاريبأخذ ما مجموعه 660 عينة من اللحوم و359 عينة من المواد المعدة لتغذية الحيوانات، من أجل إخضاعها للتحاليل المخبرية.
مراقبة
وأشار البيان إلى أن برنامج عيد الأضحى يضم أيضا مراقبة مياه شرب الأضاحي، وكذا مراقبة تنقلات فضلات الدجاج، التي تتم عبرترخيص مسبق تقدمه المصالح البيطرية للمكتب بهدف تتبع المسار.
الحالة الصحية للقطيع
اعتبر المصدر ذاته أن الحالة الصحية للقطيع الوطني “جيدة”، ويتم تتبعها عن قرب بمجموع التراب الوطني، من طرف مختلف المصالحالبيطرية لـ”أونسا” بالتعاون مع الأطباء البياطرة الخواص.
وداد القاسم
