« الدجاج الرومي  » يتصدر لائحة الأغدية الصحية

شاع في الآونة الأخيرة تناول لحم الديك الرومي بين عديد من الناس، بعدما أصبح متوافراً في المطاعم والمتاجر التي تقدمه مبرداً وبسعر مناسب، ما دعا المهتمين بالصحة منهم إلى التساؤل عن القيمة الغذائية لهذا النوع من اللحوم، وعما يميزه عن لحم الدجاج الذي اعتدنا تناوله والاعتماد عليه كمصدر رئيسي للحصول على احتياجنا من البروتين.

ويشترك كل من الدجاج والديك الرومي في أنهما من أنواع اللحوم البيضاء، ويتميز هذا النوع من اللحوم بخلوه أو انخفاض محتواه من الدهون المشبعة التي يؤدي الإفراط في تناولها إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.

ورغم ذلك فهناك بعض الفروقات التي من شأنها أن ترجح كفة أحدهما عن الأخرى، وسنوضح ذلك فيما يلي بمقارنة القيمة الغذائية لـ 85 جم من صدور الدجاج وصدور الديك الرومي.

ـ السعرات الحرارية والدهون

يحتوي الديك الرومي على 90 سعرة حرارية، أما الدجاج فإن محتواه من السعرات يرتفع ليصل إلى 165 سعرة حرارية .

ـ الدهون

تشكل الدهون 1 جم من وزن 85 جم من صدور الديك الرومي، مقابل 5 جم من الدهون لنفس الكمية من صدور الدجاج.

ويخلو لحم الديك الرومي من الدهون المشبعة، بينما يحتوي لحم الدجاج على 1 جم من الدهون لكل 85 جم. وللتخلص من الدهون المشبعة فإنه ينصح بنزع الجلد قبل طبخ أي من الدواجن.

ـ البروتين

تمنحنا 85 جم من صدور الديك الرومي 14 جم من البروتين، مقارنة بصدور الدجاج التي تمنح متناولها 26 جم.

ـ الصوديوم

بالنسبة للمصابين بارتفاع ضغط الدم، فإن لحم الدجاج هو الخيار الأفضل لهم، وذلك لانخفاض محتواه من الصوديوم مقارنة بلحم الديك الرومي، إذ تقدر نسبة الصوديوم في الديك الرومي للدجاج بعشرة أضعاف.

ـ الحديد

بتناولنا 85 جم من الديك الرومي سنضمن حصولنا على 6 في المئة من الكميات اليومية الموصى بها من الحديد، أما في حال تناولنا نفس الكمية من الدجاج، فإننا سنحصل على 3 في المئة فقط.

والآن بعد ذكر هذه المقارنة نكون قد أجبنا عن تساؤل البعض حول قيمة لحم الديك الرومي الغذائية، وإمكانية استبدال الدجاج به.

مواضيع ذات صلة