الدوخة:مصطلح يعبر عن مجموعة أحاسيس قد يكون مصدرها عضويا أو نفسيا
ترتبط الدوخة أو الاحساس بالدوار بحالات صحية عديدة
فكثيرا ما نشكو من الارهاق العام والشعور بالدوار أو الدوخة دون أن ندري سببا واضحا لتلك الأعراض
ويرى مجموعة من الأخصائيين أن هناك فرقا بين
كلمة دوار وكلمة دوخة فالأولى تعني أن المريض يشعر أنه يدور أو الغرفة حوله
تدور, أما دوخة فهي كلمة غير علمية وقد تعني اشياء كثيرة مثل الدوار او عدم الاتزان او الاحساس بالإجهاد او التعب الذهني، ولذلك يجب علينا بداية التشخيص السليم حتي نستطيع العلاج السليم بمعنى هل العرض هو عدم اتزان او ثقل بالدماغ او إرهاق او إجهاد لأنه في حالة شعور المريض بثقل في الدماغ او ارهاق او اجهاد او احساس ذاتي غير موضوعي بعدم الاتزان ومستمر لمدة 24 ساعة فهي تشخص على انها نتيجة عوامل نفسية كالتوتر العصبي وبالكشف يمكن التعرف عليها
ويوضح الأطباء أن تشخيص الدوار ينقسم الى ثلاثة اقسام
أولا
اذا كان الدوار مصحوبا باعراض تدل على مرض بالجهاز العصبي المركزي اي جذع المخ مثل ازدواج الرؤية او لعثمة بالكلام او تنميل بالأطراف او ضعف بالأطراف اوتشنجات واغماءات ونسمي هذا الدوار مركزي أي بالجهاز العصبي
وفي حالة ظهور هذه الاعراض فجأة ومستمرة فهي قد تكون جلطة او نزيف او التهاب بجذع المخ
أما اذا كانت الأعراض تأتي فترة زمنية قصيرة ثم تختفي فهي نتيجة لقصور مؤقت بالدورة الدموية
ثانيا
اذا كان الدوار مصحوبا بأعراض تدل علي مرض بالجهاز الطرفي اي ضعف بالسمع او طنين بالأذن الداخلية او العصب الثامن مثل قصور بالدورة الدموية للأذن او التهاب الأذن الفيروسي
ثالثا
اذا لم يكن الدوار مصحوبا بأي اعراض اخرى في هذه الحالة يعتمد على التشخيص الاكلينيكي ويسأل المريض بالتفصيل
هل الدوار مصحوب بتغير اتجاه الرأس مثلا في حالة النوم ثم القيام من على السرير ويسمى دوار حركي ويكون سببه مرض بالأذن الداخلية او يكون سببه خشونة بالفقرات مع تصلب بشرايين الرقبة وقد يكون بسبب هبوط ضغط الدم بشكل مفاجيء عند الوقوف
هل هو دوار لمدة ثواني او دقائق ويحدث بدون تغير في وضع الجسم او الرأس ويكون احتمال قصور في الدورة الدموية
هل هو دوار شديد لمدة أيام مع قيء ويكون نتيجة التهاب بالعصب الثامن
و هناك وسائل كثيرة وحديثة للتشخيص ومعرفة مكان الاصابة اذا كانت في الأذن الداخلية او العصب او الجهاز المركزي العصبي،كما أن العلاج يعتمد اساسا على التشخيص السليم ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء الشكوى