الرومانسية في رمضان
يظن كثير من الأزواج أن رمضان » مقبرة » لمتع الحياة وزينتها فيشعر بالإحباط والسلبية تجاه الطرف الأخر
فتترسّخ المشاعر العدوانية بداخله دون وعي في أغلب الأحيان, مما يجعله يعيش فترة الصوم في اكتئاب.
يجب على كل زوجين الاستفادة من شهر رمضان لبدء صفحة جديدة مع بعضهم البعض بحب وصفاء والتراضي وحسن المراعاة والتغاضي عن الهفوات التي قد تقع بسبب الضغط و الإرهاق وإعطاءه كل حقوقه الحسية كاملة وعدم التعلل بالعبادة وأن يحسنا من تجاوبهما العاطفي معا و شعورهما بالمحبة ولا مانع من تطعيم بعض ليالي رمضان » بلقاء حميم » يجددان به العهد
غضب بعض الأزواج يكون بسبب انقطاع المشاعر الحميمة والابتعاد عنها بحجه العبادة وتأجيل هذه الأمور الى بعد رمضان مما يزيد من إمكانية العناد و القسوة
لذلك فالزوجة الذكية تستطيع احتواء زوجها حسيًّا ومعنوياً متى أرادت بذكائها الأنثوي الذي يدفعها إلى التصرف برقّة ونعومة والتحلي بالمظهر الحسن ليس في أثناء العلاقة وحدها ولكن عبر اليوم كله وجذب الزوج للبقاء في البيت معها بحسن تصرفها فرمضان فرصة لتجديد الرومانسية بين الزوجين
وكذلك الرجل الحنون هو من يقدر تعب الزوجة المستمر سواء في عنايتها بأسرتها او صومها فلديها طاقة تستنفذ وتستهلك من اجل إسعاد أهل بيتها ،وليتذكر فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته من حسن معاشره و تعامله الطيب فشارك الزوجة همومها واحتياجاتها