صاحبة »هاك أماما ».. المتحف اليهودي يفتتح أنشطته الثقافية بأمسية فنية تكريما للفنانة زهرة الفاسية
نظمت جمعية نغم أمس الأحد (13 مارس) بالمتحف اليهودي في مدينة الدارالبيضاء، أمسية غنائية تكريما لرائدة الأغنية اليهودية المغربية « زهرة الفاسية ».
وقالت رئيسة جمعية نغم، الإعلامية نهاد الصنهاجي، إن الجمعية ارتأت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة تكريم فنانة أعطت الكثير في فن الشكوري وفن الملحون والطرب الأندلسي، وأضافت: » بما أن التعايش بين اليهود والمسلمين المغاربة كان ولازال، فقلنا هاد المرة غادي تكون فنانة يهودية مغربية اللي هي زهرة الفاسية ».
ومن جهتها، قالت زهور رحيحل مديرة المتحف اليهودي بالدارالبيضاء: » إنه في إطار استئناف الأنشطة الثقافية بمتحق الثراث الثقافي اليهودي المغربي، ارتأينا فتح التظاهرات الثقافية بالمتحف ومالقيناش ما أحسن من الزوهرة الفاسية التي تعتبر أيقونة الغناء والموسيقى اليهودية المغربية ».
نذكر أن الزهورة الفاسية، هي فنانة يهودية مغربية من مواليد مدينة صفرو عام 1905، ولجت عالم الفن بتشجيع من والدها ، وانتقلت إلى مدينة فاس عام 1920، حيث كانت انطلاقتها الفنية وبدأت بإحياء الحفلات العائلية والأعراس، وفي عام 1930، حققت شهرة واسعة ونجاحا كبيرا.
وفي عام 1940، انتقلت إلى مدينة الرباط بعد زواجها، ثم مدينة الدارالبيضاء، وفي عام 1960، غادرت المغرب في اتجاه فرنسا ثم إسرائيل، وتوفيت بمدينة »أشكيلون »، علم 1994، عن سن يناهز 89 عاما.
من أشهر أغاني الزوهرة الفاسية، « هاك اماما »، وأغنية »مولاي ابراهيم »، وأغنية » مزينو نهار اليوم »، وأغنية « لمرا الحاكمة ».