الزيوت النباتية: تحفظ بعيدا عن الحرارة و الضوء
عرفت الزيوت النباتية منذ آلاف السنين، وكانت تستخرج من البذور والثمار الزيتية بطرائق بدائية مختلفة، واستخدمت في الغذاء وصناعة الصابون والإضاءة، كما استخدمت موادَّ دوائية
تعد الزيوت النباتية والمواد الدسمة من المكونات الأساسية التي تدخل في تركيب جميع الكائنات الحية، النباتية والحيوانية، وتؤدي دوراً مهماً في حياة الإنسان فهي، موادَّ غذائية غنية بالطاقة، إذ تنتج منها أكثر من ضعف ما تنتجه الكميات المماثلة من البروتينات أو الكربوهيدرات.
توفر الزيوت النباتية والمواد الدسمة نحو ثلث احتياجات الإنسان اليومية من الطاقة، كما تحتوي هذه الزيوت على كثير من المواد الأخرى الضرورية لسلامة الإنسان وصحته، وقد عُرف زيت الزيتون منذ آلاف السنين، وتعد بلاد الشام الموطن الأصلي لشجرة الزيتون، وتراوح حاجة الإنسان البالغ يومياً بين 60و100غرام من المواد الدسمة منها بين 20و25غرام على شكل زيوت نباتية.
يوجد اليوم أكثرمن 100مادة أولية نباتية تستخدم لإنتاج الزيوت النباتية، وتراوح نسبة الزيت فيها بين 10و70%، منها نحو 22نوعاً فقط تعد ذات أهمية اقتصادية كبيرة في الوقت الحاضر، وتزيد نسبة الزيت المنتج منها على 98% من مجمل
الإنتاج العالمي من الزيوت النباتية وهي:
ـ البذور: الصوجا ـ عباد الشمس ـ اللفت ـ نوى النخيل ـ القطن ـ الذرة ـ الفستق السوداني ـ السمسم ـ الخروع ـالكتان ـ القنب ـ الحبة السوداء (حبة البركة) ـ الجوجوبا.
ـ الثمار: نخيل الزيت ـ جوز الهند ـ الزيتون ـ الكاكاو ـ الغار.
يحتوي العديد من الثمار على لب غني بالزيت وعلى بذور تحتوي على نسب مختلفة منه. ويستخرج الزيت أحياناً من الثمار الكاملة أو من اللب فقط، متبوعاً باستخراج الزيت من البذور، ويتوقف ذلك على نوع الثمار وطبيعتها
و ينصح الأخصائيون باستهلاك الزيوت النباتية قبل مرور سنة على انتاجها,ويجب أن تكون طريقة حفظها صحية بوضعها في قنينات زجاجية بعيدا عن الحرارة و الضوء.