الطبيبة الشرعية أكدت أنه لا يوجد اغتصاب.. تفاصيل جديدة حول محاكمة لمجرد
وُجهت جميع الأنظار أمس الاثنين (20 فبراير)، إلى باريس، حيث جرت محاكمة الفنان سعد لمجرد، في قضية ضرب واغتصاب شابة تعود تفاصيلها إلى العام 2016.
وكشف مصدر مقرب من لمجرد، في اتصال مع موقع « لالة بلوس »، أن « الجلسة تواصلت يوم أمس إلى حدود الساعة التاسعة ليلا وتم الاستماع طيلة اليوم إلى كل من: سعد لمجرد، عميدة الشرطة التي أشرفت على التحقيق، الطبيبة الشرعية والشهود: خادمة بالفندق ورجل أمن خاص ».
ومن أهم ما جاء في الجلسة، حسب ذات المصدر، تأكيد الطبيبة الشرعية أنه لا يوجد اغتصاب ولم يتم العثور على مني أو جينات تعود لسعد لمجرد في المناطق الجنسية للمدعية.
وأضاف أن « خادمة الفندق صرحت أنها عندما قامت بإحضار الثلج للغرفة لم يثر انتباهها أي حدث مشبوه وان الأمور كانت عادية ما بين قاطني الغرفة »، مشيرا إلى أن « فيديوهات الفندق أظهرت أن المدعية كانت تضع رأسها على صدر سعد أمام المصعد الكهربائي وقبلته عدة مرات ».
وأثناء مثوله أمام القاضي، روى لمجرد جانبه من القصة التي شغلت بال كثيرين وقلبت حياته رأسا على عقب، كما عبر عن شعوره وما عاشه، إلى جانب دفاعه عن نفسه.
وقال لمجرد في بداية شهادته: « تسنيت هاد اللحظة 7 سنين باش نقوليكم گاع داك الشي للي بغيتو تسمعو على هاد القضية للي ضراتني بزاف ».
ونقل موقع « RMC » عن لمجرد: « من خلال الفن للي كندير كنبغي نبين ثقافة بلادي وگاع هاد الشي باحترام كبير للمرأة وكيبقى الموضوع الأساسي في أغنياتي هو الحب والعلاقات بين الأزواج ».
وأضاف لمجرد: « كنت ديما كنبغي نعبر على موقف المرأة، الموقف الإيجابي للمرأة من خلال حوايجها، وجمالها، وأناقتها… وكتشتهر المرأة عموما والمرأة المغربية على وجه الخصوص بذكائها وتكاملها مع الرجل »
وعبر « لمعلم » عن حزنه لاضطراره على التوقف عن الغناء 3 سنوات بسبب ذات القضية، قائلا: « تمنعت من مزاولة هاد المهنة لما يقرب من ثلاث سنوات بسبب هذه القضية. وقاضي التحقيق عطاني الإذن باش نواصل إنتاج الأغاني على اليوتيوب لكسب لقمة العيش ».