اللقطات « الجنسية » في بعض الأعمال المغربية.. علاش ما كنتقبلوهاش؟

شاركي:

في كل مرة، يعرض فيها عمل مغربي يتضمن لقطات قد لا تكون أحيانا بالضرورة « جنسية »، يتعرض الأخير للانتقاد، كما يتم « تكفير » منتجيه والممثلين الذين شاركوا فيه.

وبدل التركيز على العمل أو الفيلم ككل لفهم السياق الذي جاءت فيه اللقطة الحميمية والجنسية، غالبا ما يتم التركيز فقط على اللقطة، و »جَلد » الممثلين الذين أدوها، ومهاجمة المخرج.

علاش؟

في اتصال مع موقع « لالة بلوس »، قال الناقد السينمائي خالد الخضري: « حين نعرض على أي مغربي ينتمي إلى دولة عربية إسلامية لقطة من هذا النوع وحدها أكيد ستستفزه أما إذا عرضنا عليه الفليم كاملا سيكون الوقع أخف ويبدو أن للقطة ارتباط قوي بالفيلم رغم أنني لم أشاهده وبالتالي لا تضر ».

‏‎وفي رد له حول عدم تقبل مغاربة مشاهدة مثل هذه اللقطات الحميمية أو الجنسية في الأعمال المغربية، تابع الناقد السينمائي: « هناك نوع من النفاق ليس إلا فمثل هذه اللقطة لو قام بها ممثل أجنبي ما كانت ستثير هذه الضجة وتشخيص لقطات فيها إيحاءات جنسية أنر ليس ضارا ولا يثير الخجل ».
‏‎

اقتناص اللقطات الجنسية من أعمال مغربية

ومؤخرا، راج على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للقطة جنسية تجمع بين الممثل ادريس الروخ والممثلة سارة بيرليس، في فيلم « بورناوت » الذي تم عرضه عام 2017، ما جر عليهما وايلا من الانتقادات.

وبدل مشاهدة العمل ككل ثم إطلاق حكم عليه وعلى قصته، استغل البعض الفرصة بعد سنوات من خروج الفيلم ليهاجموا منتجيه والمشاركين فيه.

واعتبر الناقد السينمائي أن « اقتناص مثل هذه اللقطات من أعمال مغربية فيه إهانة للمغاربة »، قائلا: « واش التصوير يعني ممارسة الفعل لا طبعا واش حتى مع الروخ كان يمارس؟ لا ما يمكنش غادي يمارس بهاد الشكل أمام الكاميرات والأضواء والتقنين هذا تمثيل فقط والناس الله يهديها ».

ولا يعد هذا الجدل الأول من نوعه الذي لاحق عملا مغربيا، ففي عام 2015، تم تسريب لقطات جنسية من فيلم « الزين لي فيك »، ما جر على مخرجه نبيل عيوش وأبطاله انتقادات عديدة.

ولم يقف الأمر عند ذلك، فقد توصلت بطلته الممثلة لبنى أبيضار بتهديدات بالقتل أيضا، لظهورها في لقطات جنسية، كما تم منع عرض الفيلم في المغرب.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك