المرأة المناسبة في المكان المناسب.. تعيين المغربية نجاة رشدي نائبة للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا

شاركي:

عين الأمين العام للأمم المتحدة المغربية نجاة رشدي نائبة لمبعوثه الخاص إلى سوريا.

⁩وستكون رشدي نائبة للمبعوث الأممي في سوريا، غير بيدرسون، خلفا للبحرينية خولة مطر.

وستتولى رشدي مهامها الجديدة اعتبارا من 1 غشت القادم.

وتشغل رشدي منذ عام 2020 منصب نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، بالإضافة لكونها المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في لبنان.

سيرة ذاتية مميزة

نجاة رشدي من مواليد 1961، وهي أم لأربعة أبناء، حاصلة على شهادة البكالوريا شعبة الرياضيات، وعلى دبلوم الهندسة في المعلومات بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بمدينة الرباط.

وحصلت على الماستر في الرياضيات والتطبيقات الأساسية من جامعة باريس الجنوبية، كما لديها خبرة واسعة في مجال التنمية والعمل الإنساني، وتتقن من اللغات كلّ من اللغة العربية، الإنجليزية و الفرنسية.

بدأت رشدي نشاطها المهني عام 1986 كأستاذة جامعية وباحثة في مدرسة علوم المعلومات وفي المدرسة المولوية ( الأميرية ) بالرباط.

من 1994 إلى 1999، كانت نجاة قائدة فريق مبادرة الإنترنت في أفريقيا للمكتب الإقليمي لأفريقيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والتي فاوضت ونفذت العديد من البرامج كما قدمت المشورة في مجال السياسات للمسؤولين رفيعي المستوى.

من عام 1998 إلى عام 2003، تدرجت في عدة مناصب رفيعة المستوى في المغرب، كما عينت كاتبة عامة بوزارة الاقتصاد الاجتماعي والمقاولات الصغرى والمتوسطة.

بين سنتي 2003 و 2013، اشتغلت مديرة مساعدة لمكتب برنامج الأمم المتحدة للتنمية بجنيف، حيث كانت تشرف على المفاوضات السياسية حول حزمة المواضيع المتعلقة بأهداف الألفية للتنمية ومكافحة الفقر، لتساهم بالتالي في « تعزيز مكانة البرنامج إزاء المانحين التقليديين وغير التقليديين ».

وفي أبريل 2013، كانت المناسبة سانحة بالنسبة لنجاة رشدي لتحتك مباشرة بالمعاناة الإنسانية بعد تعيينها في منصب المنسق المقيم والإنساني للأمم المتحدة، وممثلة مقيمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بالكاميرون، وهي المهمة التي قامت بها على أكمل وجه، قبل تعيينها بإفريقيا الوسطى نائبة للممثل الخاص لبعثة (مينوسكا).

خبرة لأزيد من 20 عاما

لنجاة رشدي خبرة تمتد لأزيد من 20 عاما في مجال التنمية والمساعدة الإنسانية والتنسيق الدولي في مناطق النزاع وما بعد النزاع.

وعملت رشدي كنائبة للممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وكانت رشدي جزء في العديد من مجموعات البحث الدولية، وشاركت في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية وقدمت رؤيتها المتعلقة ببرامج الأمم المتحدة في مناطق النزاع للقضايا بالإضافة إلى القضايا التي تهم المرأة والإعلام، كما ساهمت كمؤلف مشارك في كتابين، تم تمويله ونشره من قبل المفوضية الأوروبية.

وكانت عضو في فريق رفيع المستوى من خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، لتقديم المشورة بشأن سياسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC) والجمعية العامة، وهي أيضاً عضو في العديد من خليات التفكير والقوات التشغيلية (tasks forces) في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك