« انتحار » سعد لمجرد.. إشاعة أم حقيقة؟
خلال الأيام القليلة الماضية ضجت منصات التواصل الاجتماعي بخبر مؤلم لمحبي الفنان المغربي سعد لمجرد، إذ انتشرت أخبار تفيد بأن الفنان سعد المجرد حاول الانتحار داخل سجنه الانفرادي بباريس دون وجود أي تعليق أو بيان رسمي سواء من محاميه أو أفراد عائلته حول هذا الأمر.
انقسام حول خبر الانتحار
على جانب آخر، كذبت بعض من المواقع الإخبارية خبر انتحار سعد لمجرد، مؤكدين أن ما تم نشره من معلومات أو أخبار حول هذا الأمر، شائعة لا أساس لها من الصحة، حسب ما أورده موقع « العربية ».
وكانت قد حكمت المحكمة الفرنسية في شهر فبراير الماضي على الفنان المغربي سعد لمجرد بالسجن لمدة ست سنوات، وذلك على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول وضربها في غرفة فندق عام 2016 على هامش إحياء حفل غنائي في العاصمة الفرنسية باريس.
محاولة سابقة
وفي عام 2018 تردد أن سعد لمجرد حاول الانتحار داخل محبسه في فرنسا، بعد تدهور حالته النفسية، وذلك على خلفية اتهامه بقضية اغتصاب أخرى إلى جانب تهمة لورا.
ووقتها تقدم محاميه جان مارك فديدا، بطلب عاجل إلى المدعى العام الفرنسي، لإيداع المجرد مصحة نفسية، بدلا من اعتقاله في السجن، مؤكدًا أنه يملك تقارير طبية رسمية تفيد بمعاناة سعد من مرض الاكتئاب الحاد، ويحتاج لعلاج سريع ومتابعة تحت إشراف طبي.