انضمت إلى المنتخب الوطني لإسعاد عائلتها.. أماني سلمى دركية متألقة في الدوري الفرنسي
تألقت يوم أمس الخميس (10 يونيو)، لاعبة فريق ديجون الفرنسي، أماني سلمى، أثناء مشاركتها مع المنتخب الوطني، حيث سجلت هدفا، ضمن الثلاثية التي سجلتها لبؤات الأطلس في مرمى مالي.
ابنة الرباط وهاجرت إلى فرنسا
تحكي الشابة في عدة حوارات لها مع مواقع فرنسية أن ولدت سنة 1989 في مدينة الرباط، وبسبب ظروف مادية لم تستطع والدتها التكفل بها، فقررت أن ترسلها إلى فرنسا حيث يعيش جدها، إلا أن الطبيب نصحها بأن ترسل أخاها التوأم معها، لأن من الصعب أن تفارقه وهي في الشهر الثامن.
تضيف اللاعبة أنها وأخاها سلام، رحلوا إلى فرنسا وكانت الظروف المادية صعبة جدا هناك، ولم يتمكن جدها من أن يشتري لهما أحذية للعلب كرة القدم، رغم شغفهما الكبير باللعبة.
مختصة في كرة الصالات والجودو
صاحبة 32 سنة والتي تلعب في صفوف فريق ديجون الفرنسي، تعتبر إحدى اللاعبات المختصات في كرة الصالات، حيث توجت بكأس العالم ثلاث مرات، مع منتخب الدرك الفرنسي، باعتبارها عملت في الدرك الفرنسي لسنوات.
لعبت رياضة الجودو كذلك، وحصلت على شهادة الباكالوريا، ما ضمن لها الالتحاق بالدرك، لكنها حافظت على ممارستها كرة القدم، وتسلقت إلى أن بلغت القمة.
الدوري الفرنسي
طوال مسيرتها لعبت في عدة أندية في الدرجة الثانية الفرنسية، ثم دفع تألقها مسيري أندية في الدرجة الأولى لاستقطابها، وكانت سنة 2016 عاما اسثتنائيا حين ظهرت على شاشة التلفاز بقميص غانغون وسجلت ثلاثية في مرمى مارسيليا، لتصير حديث الصحافة الفرنسية على مستوى الإناث، ويعلق عليها موقع “فوت ديل” المختص في الكرة النسائية بعنوان عريض كتب فيه: “سلمى أماني.. من الظل إلى النور”.
اللعب للمنتخب الوطني
“كانت سنة 2012 أول عام ارتدي فيه القميص الوطني، لن أنسى ذلك أبدا، كان أخوتي هناك ووالدي، لقد كانوا فخورين بي”، بهذه الكلمات وصفت أول ظهور لها مع المنتخب الوطني، وعن فوزها بكأس العالم للصالات مع فرنسا، قالت اللاعبة في تصريح لموقع “ويست فرونس”: “ما أستمتع به حقا هو اللعب للمنتخب الوطني المغربي”.
محمد المبارك