بأكادير.. مؤتمر للعمل على استدامة الصيد البحري وتربية الأحياء المائية بإفريقيا
نظم المغرب، أمس الثلاثاء (19 فبراير)، مؤتمراً في أكادير حول مبادرة الحزام الأزرق، التي تشكل منصة لاستدامة الصيد وتربية الأحياء المائية في إفريقيا، والتي تدخل في إطار جدول أعمال مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
وشارك في المؤتمر ممثلون من 22 بلداً، من بينهم 17 وزيرا من النرويج وإسبانيا وفدرالية روسيا وكوت ديفوار، بالإضافة إلى خبراء دوليين وأعضاء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
ووضح وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، بهذه المناسبة، أن أفريقيا التي ستصبح مصدر نصف النمو الديموغرافي في غضون ثلاثين عامًا، لن تسهم سوى بـ 7% فقط من الإنتاج العالمي للأسماك و3% فقط من التجارة الدولية لمنتجات الصيد البحري.
كما تطرق أخنوش إلى استراتيجية تطوير وعصرنة الصيد البحري » أليوتيس، التي تبناها المغرب منذ 2009 والتي تكرس مبدأ الاستدامة والحفاظ على الموارد البحرية
وتشكل مبادرة الحزام الأزرق، التي أطلقتها المملكة المغربية سنة 2016، على هامش المؤتمر العالمي حول المناخ كوب 22 بمراكش، إطارًا موحداً ملائما لاقتصاد الصيد المنخفض الكربون، وانخفاض انبعاثات الكربون لحماية النظم الإيكولوجية البحرية الساحلية والمساهمة في التخفيف من حدتها، كما تتعلق بإنشاء نظم مندمجة للمراقبة الساحلية وتنمية الصيد وتربية الأحياء المائية المستدامة والمجتمعات الساحلية.