بارقة أمل.. تقنية جديدة تقلّل خطر عودة سرطان الثدي مجدداً
توصل علماء إلى تقنية جديدة تقلّل خطر عودة سرطان الثدي مجدداً.
وكشفت دراسة حديثة أن زيادة جلسات العلاج الإشعاعي للنساء المصابات بسرطان الثدي في المراحل المبكرة تقلّل من خطر عودة المرض مرة أخرى.
وطالب باحثون بضرورة إعطاء المصابات بسرطان الثدي جرعات إضافية من العلاج الإشعاعي لتقليل خطر عودة المرض من جديد بعد سنوات.
وأكد تقرير لصحيفة « دايلي ميل » البريطانية أنه جرت العادة أن تخضع النساء في المرحلة الأولى من السرطان لعملية جراحية لإزالة الخلايا السرطانية التي عادة ما تتمركز داخل قنوات الحليب، إلا أن بعض النساء اللواتي لديهن تكاثر سريع للخلايا، مع احتمالية انتشارها، يخضعن لدورة علاج إشعاعي لمدة 3 أسابيع لقتل أي خلايا متبقية.
واكتشف فريق من الخبراء أن 5 جرعات إضافية في نهاية العلاج تقلّل من خطورة عودة المرض مرة أخرى لفترة أطول.
وأجرى الباحثون تجربة شملت 1608 امرأة من 136 مستشفى في كل أنحاء العالم، وتبين أن أقل من 3% منهن ممن تلقين الجرعة المعزّزة للعلاج الإشعاعي شهدن عودة المرض بعد 5 سنوات مقارنةً بأكثر من 7% من أولئك اللواتي تلقين العلاج القياسي.
يُذكر أنه عادة ما يتم إعطاء جرعة العلاج الإشعاعي المعزّز للنساء المصابات بأورام أكثر تطوراً، حيث أظهرت الدراسات أنه يمنع تكرارها، إلا أن هذه الدراسة الجديدة هي الأولى التي تكشف نتائج الإشعاع على مَن هن في المراحل المبكرة من المرض.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور إيان كونكلر، استشاري طب الأورام السريري في مركز أدنبرة للسرطان، إن هذه النتائج مشجّعة للغاية ولكن الباحثين بحاجة إلى فهم التأثير طويل المدى للعلاج الإشعاعي الإضافي.
وكالات