باعتبارها مدافعة عن حقوق الإنسان.. نجاة بلقاسم تفوز بجائزة “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” الدولية

شاركي:

منح مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، جائزته الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم”، في دورتها الخامسة، للسياسية الفرنسية الشابة ذات الأصول المغربية نجاة فالو بلقاسم، التي شغلت منصب وزيرة التعليم سابقا في فرنسا.

وأشار المركز إلى أن مسيرة بلقاسم “تتماشى مع فلسفة الجائزة وأهداف المركز التي تقدم باسمه، يشيد بتفانيها من أجل إعلاء قيم المساواة والعدالة بكل امتداداتها والتضامن والأخوة”.

وأوضح المركز أن الجائزة “تأكيد منه على معالجة قضايا الذاكرة الجماعية والمشتركة لترسيخ القيم الإنسانية الإيجابية في أبعادها الكونية” و”دفاعا منه على أهمية التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد، وتجاوز الاختلافات الدينية واللغوية والهوياتية المرتبطة في جزء منها بقضايا الذاكرة الجماعية والمشتركة العالقة، وتسوية الاختلافات بواسطة الحوار والتواصل والتفاعل”.

وأكد المركز أن الجائزة تأتي أيضا “تقديرا للدور الإيجابي الذي يلعبه المدافعون عن حقوق الإنسان، والعاملون على نشر ثقافتها (أفراد، وجمعيات، ومؤسسات) للتجاوز الإيجابي لجراحات الذاكرة الجماعية والمشتركة”، و”اعترافا بالأدوار الإيجابية التي تساهم بها شخصيات اعتبارية، ومؤسسات رسمية ومدنية في ترسيخ قيم العيش المشترك بين الأفراد والدول والثقافات”.

يذكر أنه تم تعيين فالو بلقاسم عام 2014، وزيرة للتربية وهي أول امرأة تتولى مثل هذا المنصب في فرنسا.

ومنذ ولوجها عالم السياسة، حرصت فالو على تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في جميع ميادين المجتمع إضافة إلى محاربتها الأفكار المسبقة التي تروج بخصوص النساء.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك