بروفسور مغربي: حقن المرضى بدم المتعافين من كورونا ليس كافيا والعلاج بالكلوروكين أعطى نتائج إيجابية

شاركي:

يعمل الخبراء حول العالم جاهدين، ليلًا ونهارًا، للحصول على علاج لفيروس كورونا المستجد، الذي أرهق أغلب الدول وتسبب في خسائر بشرية بالآلاف ومادية بالملايين.

وأجريت خلال الأسابيع الماضية في الصين دراسة حديثة لقياس مدى فاعلية البلازما التي تحتوي على أجسام مضادة من المتعافين، وتأثيرها على حالة مصابين بعدوى فيروس كورونا.

وأوردت مواقع إخبارية عالمية، كصحيفة « ديلي ميل البريطانية »، تقارير مفصلة عن مدى فاعلية هذه الدراسة.

وأبرزت في إحداها، أن الأطباء الصينين المشرفين على هذه الدراسة متفائلون، حيث أظهرت أبحاثهم نتائج مبهرة على حالات كانت حرجة وتعافت بعد تطبيق علاج الحقن ببلازما.

ولمعرفة مدى صحة ونجاعة هذه التقنية، تواصل موقع « لالة+ »، مع البروفسور شكيب العراقي، أخصائي في علاج أمراض الجهاز التنفسي.

وأوضح البروفسور المغربي، أن « هذه التقنية معروفة وليست بالجديدة ويتم الاشتغال بها في علاج مرض الطيطانوس وتنبني على حقن المرضى بدم المتعافين الذي يحتوي على أجسام مضادة ».

وأكد البروفيسور، خلال حديثه، أن « هذه التقنية ليست كافية لعلاج كورونا وأن الأبحاث ماتزال مستمرة ».

وأعرب، عن سعادته بنتائج علاج مرضى كورونا بـ »الكلوروكين »، مشيرا إلى أنه « يعطي نتائج إيجابية جدا »، شريطة أن يتم إعطائه للمرضى عند بداية ظهور أعراض المرض.

يذكر أن وزارة الصحة بدأت منذ مدة اعتماد الكلوروكين في علاج مرضى كورونا في المغرب، والذي حسب الأطباء أعطى نتائج إيجابية حول العالم.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك