بروفيسور: الكمامة كاتكون خطيرة إيلا كانت موسخة وما كاين ما حسن من الكمامة ديال الكتان واللثام
أصبح ارتداء الكمامات الواقية ضروريا في الحياة اليومية للحد من انتقال عدوى كورونا، وذلك إلى جانب الالتزام بباقي الإجراءات الوقائية كالتباعد الاجتماعي وغسل وتعقيم اليدين وغيرها.
ويستاءل كثيرون عن المخاطر الصحية التي يمكن أن يسببها ارتداء الكمامات لساعات طويلة خلال اليوم.
وكشف البروفيسور شكيب العراقي أخصائي في أمراض الجهاز التنفسي، في اتصال مع موقع « لالة+ » أن « ارتداء الكمامات لا يشكل خطرا على من يرتديها ما دامت لم تتسخ وكانت نوعيتها جيدة ».
وقال العراقي: « ما عمر الكمامة ما تكون خطيرة ايلا ما كانتش موسخة داكشي علاش خاصها تبقى نقية وتكون مزيانة ».
وتابع: « الكمامة خاصها تتبدل على حساب النوعية ديالها ومن الأحسن تكون ديال ثوب الكتان حيث هادشي غادي يدوم ».
وأضاف المتحدث في نفس الاتصال: « ومزيان الناس يديرو الكمامات ديال الكتان اللي كايتصبنو ويتعاودو يتلبسو »، موضحا أن « الكمامات خاصهم يبقاو نقيين ».
وبخصوص ارتداء الكمامات في البحر، قال البروفيسور العراقي « ما خاصش الناس يلبسوها فاش يكونو كايعومو حيث غادي تعمر وغادي تتوسخ ولكن غير يخرجو يلبسوها »، مشددا على أنه « خاص مع ارتداء الكمامة احترام التباعد الاجتماعي أي مسافة 2 متر تقريبا بينك وبين الشخص ».
ونصح المتحدث السيدات المتقدمات في السن بارتداء اللثام كما عهدن في القرن الماضي، لأنه يوفر الحماية لهن.
وبخصوص تأثير ارتداء الكمامات على مرضى الجهاز التنفسي، أكد العراقي أنه ليس لذلك أية مخاطر على صحتهم ما دام نوع الكمامة جيد.