بسبب ارتفاع أسعار حليب الأطفال.. أمهات يعبرن عن استيائهن ويطالبن تدخل وزير الصحة
تعرف أسعار حليب الأطفال الذي يباع في الصيدليات، منذ شهور، ارتفاعا مهولا، ما أثار غضب العديد من الأسر، خاصة الأمهات اللواتي عبرن عن استيائهم من هذا الارتفاع.
مطالب برلمانية
ساءلت نعيمة الفتحاوي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، عن أسباب الزيادات المرتفعة في ثمن حليب الأطفال الرضع الذي يباع في الصيدليات.
وقالت النائبة البرلمانية في سؤالها الكتابي، إن “ثمن حليب الأطفال الرضع الذي يباع في الصيدليات سجل ارتفاعا كبيرا، حيث عرف زيادة بنسبة % 40 أي بزيادة 20 درهم على الثمن الأصلي في بعض المنتوجات، ما اضطر كثيرا من الأسر، وخاصة المعوزة، لاستبدال المباع بالصيدليات بالحليب العادي، بالرغم من الأضرار التي من المحتمل أن يشكلها على الرضع بحسب توصيات الأطباء”.
وساءلت الفتحاوي وزير الصحة عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لضبط هذه الأسعار.
أمهات كيتشكاو
وطرحت مجموعة من الأمهات في مجموعات فايسبوكية تساؤلات عن سبب هذا الارتفاع الذي أصبح يعرفه حليب الأطفال في الصيدليات، حيث عرفت بعض الأنواع زيادة تفوق 20 درهما، ما يزيد من أعبائهم المعيشية.
وكتبت إحدى الأمهات “ارتفاعات كبيرة في أسعار حليب الأطفال…موازاة مع أسعار الحليب العادي… والصمت يخيم”.
وعلقت أخرى “كان الله في عون الفقراء، حليب الرضع من بين أهم المواد التي تحتاج إلى دعم حكومي… فأمعاء الرضع من الأطفال لا تتحمل حليب البقرة العادي فكيف يعقل أن يقارب الثمن المائة درهم للطاسة عفوا لعلبة حليب تكفي لثلاث أو أربع أيام… هل من حل أن لا تضع الأم الفقيرة مولودها حتى يبلغ وتخليه في كرشها حتى يخرج بسنانو ياكل الخبز وأتاي مثلا؟”.
وتساءلت أخرى “لماذا لم تتم مراجعة أسعار حليب الأطفال الرضع بالمغرب بعدما عرف ارتفاعا صاروخيا قد يستحيل على الأسر المغربية اقتنائه…؟”.
وداد القاسم