بسبب ارتفاع هرمون الذكورة.. استبعاد قائدة المنتخب الزامبي النسوي
قررت اللجنة الطبية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، استبعاد قائدة المنتخب الزامبي النسوي »باربارا باندا »، من المشاركة في كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في المغرب، بين 2 و 23 يوليوز الجاري لأسباب صحية.
وذكرت صحيفة « سكور نيجيريا » أن استبعاد باربارا، جاء بسبب ارتفاع هرمون الذكورة (التستوستيرون) لديها.
وخلال الندوة الصحفية التي سبقت مباراة المنتخب الزامبي بنظيره الكاميروني، أكد المدرب بروس موابي أن « قرار استبعاد باربارا يجب شرحه من طرف الكونفدرالية الإفريقية، مضيفا أن صاحبة الـ22 عاما، تعتبر اللاعبة الرقم واحد في المنتخب الزامبي ».
وازدادت باربارا، بتاريخ 20 مارس من سنة 2000 في العاصمة الزامبية لوساكا، وبسبب موهبتها انتقلت في سن صغير للاحتراف في إسبانيا مع نادي لوكرونيو، وانتقلت فيما بعد لنادي شانغهاي شينغلي في الصين.
كما شاركت مع المنتخب الزامبي في كأس أمم إفريقيا سنة 2018 بالإضافة للألعاب الأولمبية في طوكيو التي تألقت خلالها، وأصبحت أول لاعبة في التاريخ تسجل « هاتريك » مرتين في نفس البطولة، وكذلك أول لاعبة إفريقية في التاريخ تسجل « هاتريك ».
وخلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية ذكرت العديد من وسائل الإعلام الخارجية عن اهتمام نادي ريال مدريد بباربارا لتقود خط هجوم النادي الملكي.
وكانت العداءة الجنوب إفريقية كاستر سيمينيا بدورها قد عانت من مشكل ارتفاع هرمون التستوستيرون.
وتوجت سيمينيا بلقب بطلة العالم ثلاث مرات سنوات (2009،2011،2017) وبطلة الألعاب الأولمبية سنتي (2012 و 2016)، قبل أن يتدخل الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
الاتحاد الدولي أكد أن تمتع أي عداءة بمستويات عالية من التستوستيرون، يؤدي إلى زيادة في حجم العظم والعضلات والقوة، مماثلة لتلك التي يختبرها الذكور في مرحلة البلوغ، وهذا ما يمنح الذكور أفضلية في الأداء مقارنة بالإناث.
وأضاف الإتحاد الدولي، أنه من أجل الحفاظ على منافسة عادلة لدى الإناث، من الضروري الطلب من العداءات اللواتي يتمتعن بنمو جنسي مختلف، بخفض مستويات التستوستيرون قبل المنافسة على المستوى الدولي، عبر الخضوع للعلاج، وهو الأمر الذي رفضته سيمينيا.
الزبير سردوني