بسبب الجوع والفقر.. الأفغان يضطرون إلى بيع بناتهم
تواجه أفغانستان نقصا في الغذاء، بسبب تجميد احتياطيات البنك المركزي بالخارج ووقف المساعدات الدولية.
وبعد تفاقم الأزمنة الإقتصادية، ومع ارتفاع البطالة، وشح السيولة، أفادت وكالة فرانس بريس أن العديد من العائلات الأفغانية تقوم بالبحث عن حلول لمحاربة الجوع ، حيث اضطر بعض الأفغان إلى بيع أثاث منازلهم وسياراتهم، وبيع بناتهم الصغيرات أو تزويجهن.
وأجبر الجوع والفقر بعض العائلات الأفغانية على بيع بناتها، وحسب موقع أورونيوز، بيعت إحدى الفتيات تبلغ من العمر ثماني سنوات بحوالي ثلاثة آلاف دولار، في بلد يُمارس زواج الأطفال منذ قرون، لكن الحرب والفقر من جهة وتغير المناخ من جهة أخرى دفع عدة أسر إلى اللجوء إلى إبرام صفقات وثمن حياة الفتيات القاصرات.
وعلى الرغم من انتشار تلك الظاهرة المأساوية، فإن جل الأمهات يعانين الأمرين، مؤكدين أن الأمر أشبه بدرب عذاب لا ينتهي،
كما يتحدثن عن انسحاق قلوبهن جراء التخلي عن فلذات أكبادهن، لكن ما باليد حيلة بالنسبة للآلاف الذين غرقوا في فم الجوع.
يذكر أنه بحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) صادر عام 2018، فإن 42% من العائلات الأفغانية لديها ابنة متزوجة قبل بلوغها سن 18 عاما.