بسبب السماعات.. مليار شخص مهدد بفقدان حاسة السمع
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن نحو مليار شخص، تراوح أعمارهم بين 12 و40 عاماً، معرضون لخطر فقدان سمعهم بسبب التعرض «المطول والمفرط» للموسيقى الصاخبة أثناء وضع السماعات.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها « نشرة بي إم جي » للصحة العالمية في لندن، أنه عندما يتعلق الأمر بالهواتف والموسيقى والأفلام والعروض، من الشائع أن يستمع المراهقون والشباب لأصواتٍ عالية جداً ولفتراتٍ طويلة.
وتُقدّر الدراسة أن 0.67 إلى 1.35 مليار فرد تتراوح أعمارهم بين 12 و 34 عاماً في جميع أنحاء العالم « من المحتمل أن ينخرطوا في ممارسات استماع غير آمنة وبالتالي معرضون لخطر فقدان السمع ».
وحثت الدراسة، إلى أن التعرض للأصوات ذات الحجم الكبير جداً « يمكن أن يجهد الخلايا والتراكيب الحسية في الأذن وإذا استمر ذلك لفترة طويلة، يمكن أن تتضرر بشكل دائم، ما يؤدي إلى فقدان السمع أو حالة طنين الأذن المزمنة أو كليهما ».
وبحسب الدراسة، تم تتبع الممارسات غير الآمنة وفقاً لاستخدام سماعات الرأس وكذلك الحضور في أماكن الترفيه، مثل: الحفلات الموسيقية، والحانات، والنوادي.
وأشارت إلى أن المستمعين الذين يتم توصيلهم بهاتف ذكي يتم تنزيله بملفات صوتية « غالباً ما يختارون أحجاماً تصل إلى 105 ديسيبل ».
وسواء كنت تستمع على جهازك الخاص أو في حفلة موسيقية، تحذر الدراسة من أن رنين الأذنين هو علامة على أن الموسيقى عالية جداً.
ونوّهت الدراسة إلى أنه « لا يمكن للخبراء أن يحددوا بشكل قاطع أي سماعات هي الأكثر أمانا للاستماع ».
لكنها أوصت باستخدام تلك التي تقلل ضوضاء الخلفية، ما قد يساعد في الحفاظ على الصوت عند مستويات منخفضة.
نهيلة رضوان