بسبب تدهور مستوى المعيشة.. تراجع ثقة الأسر المغربية في المستقبل
كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، عن انخفاض مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الرابع من سنة 2022، حيث بلغ 46,6 نقطة عوض 61,2 نقطة المسجلة خلال الفترة نفسها من سنة 2021.
وجاء في مذكرة إخبارية للمندوبية، أن « مؤشر ثقة الأسر تابع، خلال الفصل الرابع من سنة 2022، منحاه التنازلي ليصل لأدنى مستوى له منذ بداية البحث سنة 2008 ».
وأوضحت أن نسبة الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة بلغت 83,1 في المائة، فيما أشارت 11,8 في المائة إلى استقراره و 1, 5 إلى تحسنه.
وقد استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 78 نقطة عوض ناقص 6, 74 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 2, 55 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية.
وبخصوص تطور مستوى المعيشة، خلال 12 شهرا المقبلة، تضيف المندوبية، فتتوقع 4,52 في المائة من الأسر تدهوره و2,38 في المائة استقراره، في حين ترجح 4,9 في المائة تحسنه.
واستقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 43 نقطة عوض ناقص 41,6 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 1,4 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية.
وبخصوص البطالة، توقعت 85 في المائة من الأسر مقابل 4 ,5 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة.
واستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 79,6 نقطة، مقابل ناقص 5 ر83 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 77,6 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية.
ومن جهة أخرى، اعتبرت 79,9 في المائة من الأسر، خلال الفصل الرابع من سنة 2022، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9,6 في المائة عكس ذلك.
وصرحت 52 من الأسر، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 45 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3 في المائة.
وحول تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 57,8 في المائة من الأسر بتدهورها مقابل 4,8 في المائة.
وبشأن تطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 17,5 في المائة من الأسر تحسنها مقابل 25,2 في المائة.
وينبني حساب مؤشر ثقة الأسر على أساس سبعة مؤشرات تتعلق أربعة منها بالوضعية العامة، في حين تخص الثلاثة المتبقية الوضعية الخاصة بالأسرة.