بعد أزيد من 6 أشهر على تسجيل أول حالة.. هل استطاع المغاربة التعايش مع كورونا؟
الاثنين 2 مارس، تاريخ سيتذكره مدة طويلة المغاربة، تاريخ الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد.
تطورت الأحداث بسرعة بعد هذا التاريخ، وشهد المغرب ارتفاعا في حالات الإصابة، الشيء الذي كان له تأثيرا كبيرا على حياة المواطنين اليومية، روتينهم، عاداتهم الصحية، وغيرها من الأمور.
وبعد 6 أشهر لازال المغرب يخوض كباقي عدد كبير من دول العالم، معركته ضد الفيروس التاجي، آملا أن يستطيع في يوم من الأيام هزيمته وعدم تسجيل مزيد من الإصابات.
وفي انتظار بلوغ هذا اليوم، يبقى السؤال المطروح « واش قدرنا نتعايشو مع كورونا؟ ».
وللإجابة عن هذا السؤال، أجرى موقع « لالة+ » اتصالات مع مواطنين مغاربة، تقاسموا عبرها « روتينهم » اليومي في ظل تفشي كورونا، وكيف يحاولون التعايش مع الفيروس.
وتقول سماح: « أنا شخصيا حياتي ترونات »، موضحة أن « روتينا قاتلا » تخلل حياتها.
وكشف مهدي، في اتصال مع الموقع أنه « يحاول التعايش مع كورونا وأنه يعمل جاهدا على عدم الاستسلام لتأثيراتها كي لا يتأزم نفسيا ».
وفي رد على نفس السؤال، أكدت أمينة، أنه « من الصعب التعايش مع الفيروس حيث أن كل شيء قد تغير خصوصا في المدن التي تشهد ارتفاعا في الإصابات والتي شددت فيها السلطات التدابير الاحترازية ».
ولمعرفة مدى أهمية التعايش مع كورونا خلال هذه الفترة، أكد رضى المحاسني أخصائي نفسي، في اتصال مع موقع « كيفاش »، أن « مسألة التعايش مكون من مكونات الواقع الجديد بحيث أصبح من الضروري القيام بذلك ».
وقال المحاسني: اليوم التعايش ولا فالواقع اليومي لكن نفسيا لازم ناخدو الحذر.
وتابع: كاينين حالات ديال ناس وقفو الحياة واستسلمو نفسيا نفسيا للإحباط وهاد النفسية مدمرة.
وشدد الأخصائي في نفس الاتصال على ضرورة الحفاظ على التةازن النفسي والتحلي بالتحدي للوصول إلى الانفراج، مبرزا أنه يجب التخلي بالإيجابية في التعامل مع تواجد الوباء وتفادي الشعور بالهزيمة.