بعد أن طلب إغراقها وحرق جثتها للتخلص منها.. جوني ديب وطليقته أمام القضاء
تتداول المحكمة دعوى تشهير رفعها ديب ضد أمبر هيرد، مطالباً بتعويضات مقدارها 50 مليون دولار، بعد أن اتهمته بالإساءة إليها قبل وأثناء زواجهما الذي استمر عامين
دليل جديد تم عرضه أمس الخميس 21 أبريل أمام محكمة مقاطعة « فيرفاكس » بولاية فيرجينيا الأميركية، يثبت تعرض الممثلة الأميركية أمبر هيرد المتم عمرها 36 سنة، اليوم الجمعة 22 أبريل، لعنف نفسي وخطر ممن انفصلت عنه في 2017 بالطلاق، وهو الممثل الأميركي جوني ديب الأكبر سنا منها بـ 23 سنة.
وتتداول المحكمة، في دعوى تشهير رفعها ديب ضد أمبر هيرد، طالبا تعويضات مقدارها 50 مليون دولار، بعد أن اتهمته بالإساءة إليها قبل وأثناء زواجهما الذي استمر عامين، وحين رد في جلسة أمس بأنها هي من كانت عنيفة معه، قدم أحد محاميها الدليل الجديد ضده، وهو دموي بامتياز، ومن المقرر أن يظهر المزيد عنه حين تستأنف المحكمة جلساتها الاثنين المقبل.
في الدليل، أن ديب الذي تعرف في 2011 إلى هيرد، شريكته العاطفية طوال 4 سنوات بدءا من ذلك العام، ثم زوجته في 2015 لعامين، دخل في 11 يونيو 2013 بحوار مع صديقه الممثل البريطاني بول بيتاني المقيم في بروكلين بنيويورك.
وخلال الحوار كتب ديب لبول بيتاني: « دعنا نحرق أمبر » فرد عليه بيتاني: « لا أعتقد بعد التفكير بالأمر أن علينا حرقها، فهي رفيقة باعثة للبهجة، كما أني غير متأكد من أنها ساحرة » في رد على قول سابق لديب من أنها تستخدم السحر كسلاح.
أجابه ديب: « لنغرقها قبل أن نحرقها، وبعد ذلك سأعاشر جثتها المحترقة لأتأكد من موتها » فرد بيتاني: « أتفق معك. لكن دعنا نتأكد قبل وصفها بالساحرة » وهو حوار مكتوب حصل عليه بنجامين روتنبورن، أحد محامي هيرد، وزود به المحكمة التي صور جوني ديب بجلستها كمزاجي عنيف « له سوابق بتحطيم غرف الفنادق » كما قال.