بعد إعلان خلعها الحجاب.. أسماء المرابط: اتركوا للنساء حرية الاختيار وحرية التعبير !
أعلنت الكاتبة والباحثة في الشؤون الإسلامية، أسماء المرابط، الأحد (20 أكتوبر)، خلعها للحجاب، معتبرة أن “التحرر ليس في اللباس ولا الشكل”، وذلك بعد أسابيع من إعلانها الهجرة من المغرب.
وقالت الباحثة في تدوينة على حسابها الخاص على فايس بوك، أرفقتها بصورة لها بدون حجاب، « إن التحرر ليس في اللباس، ولا الشكل، الكل حر في ذلك، التحرر الحقيقي هو أن تكون حرا من التبعية العمياء وأن تكون حرا من الخنوع للفكر المهيمن، وأن تكون حرا من كل أنواع العبودية، إلا للواحد القهار الذي فطرنا على الحرية والكرامة وسمو العقل والحمد لله رب العالمين ».
وأثار إعلان الباحثة خلع الحجاب، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين أشخاص مؤدين ومعارضين لقرارها.
ولوضع حد للجدل، نشرت المرابط تديونة جديدة على فايسبوك، جاء فيها: » هذا آخر توضيح لي بالنسبة لموضوع « الحجاب »، أولا، هذه قناعتي وهذا القرار ليس له أي علاقة بالمنصب الديبلوماسي لزوجي وللتذكير فلقد كنت زوجة سفير بغطاء الرأس خلال 8 سنوات في بلدان أمريكا اللاتينية وأفتخر.. وكما ارتديته بكل صدق ووفاء أمام الله اتخذت قررا تركه أمام الله بعد تدبر وتأمل عميق.. و قررت إعلانه لأنني دائما أتحمل بكل وضوح وشفافية أفعالي بدون نفاق.. الصدق هو أبلغ وأقدس المبادئ لدي »…
وأضافت: « هنالك من يحاول استغلال هذه القضية ليسيء للنساء اللواتي يرتدونه ويجعلوا منه مدخل لضرب أمانهن الصادق ومشاعرهن والاستفزاز بهن وهذا أرفضه رفضا كليا وأعود لأقول ما طالما قلته في كتبي ومقالتي و محاضراتي: اتركوا للنساء حرية الاختيار وحرية التعبير.. و لا بدا أن نحترم الجميع ونحكم على الناس على أفعالهم و ليس على أشكالهم ».
وكانت المرابط أعلنت، قبل أسابيع، قرارها مغادرة المغرب لمرافقة زوجها كاتب الدولة السابق في الخارجية يوسف العمراني، الذي عين حديثاً سفيراً للمغرب في جنوب أفريقيا.