بعد الجدل الذي لاحق إعلان إصابته بكورونا والاتهامات التي وجهت له.. الناصري يخرج عن صمته
خرج الممثل الكوميدي سعد الناصري عن صمته، بخصوص « الاتهامات » التي وجهت له عقب إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد عن طريق فيديو نشره على قناته الرسمية على اليوتيوب، والصورة التي انتشرت له رفقة شخصين من داخل غرفته في المصحة التي كان يرقد فيها.
وكتب الناصري في تدوينة على صفحته الرسمي على الفايس بوك: « على ضوء حالتي الصحية التي عانيتها كما باقي الالاف من المغاربة المصابين بفيروس كورونا، شافاهم الله وعافاهم، كشفت عن جوانب منها في فيديو خاص عبر صفحتي الرسمية، أتقدم بالشكر الجزيل لكل من سأل عني وكل من دعا دعوة خير لي و لكل المصابين بكوفيد 19، كما أتقدم بالشكر لكل الفنانين المغاربة ومعارفي ومحبي والإعلاميين الذين اتصلوا هاتفيا للاطمئنان على صحتي، كما أتقدم بشكري لمن شككوا أيضا وهم قلة قليلة جدا ممن لم يمسسهم هذا الوباء ويعيشون تداعياته، أتمنى أن لن يصيبهم ما أصابنا ».
وتابع: « وإذ أجدد شكري للجميع، أطلب من المغاربة باتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية من كورونا، كما ألتمس من الجميع التعاون التٱزر في هذه الظروف الصعبة وإحياء قيم التضامن بينهم، ومحاولة التخفيف على المصابين بهذا المرض اللعين وتداعياته، كما أجدد شكري العميق للجميع، ولكل من حاول الاتصال بي ولم يتوفق في ذلك ».
وأضاف: « كما أطمئن الجميع على حالتي الصحية حاليا، رغم تداعيات المرض التي أجبرتني على البقاء تحت التنفس الاصطناعي لحد الٱن داخل بيتي ولحدود كتابة هذه الأسطر، ما يجعلني لا أستطيع الحديث كثيرا نظرا لما سبق ذكره ».
واسترسل: « ودحضا لأية إشاعة يمكنها أن تأثر بشكل أو بآخر، فالفيديو الذي نشرته هو حكاية مرحلة مررت منها رفقة أسرتي الصغيرة بعد إصابتنا بالفيروس، وقبل تصويري للفيديو كانت التحاليل قد بينت أنني « نيكاتيف »، وكان ذلك آخر يوم سأغادر فيه المصحة، في اتجاه منزلي، بعد أيام قضيتها في الإنعاش بالمصحة رفقة ابنتي ومولودتها وزوجتي، لكنني لحد الآن مازلت أعاني من تداعيات المرض وأنني أعاني من ضيق في التنفس، هو ما أجبرني على البقاء تحت التنفس الصناعي لحد الآن في منزلي إلى حين أن يقرر الأطباء إزالته حسب تطورات حالتي الصحية.دعواتكم بالشفاء العاجل ولجميع المصابين والمرضى وحفظ الله هذا البلد الأمين ».