بعد الحكم على « بيدوفيل الجديدة » بـ20 سنة سجنا نافذا.. « ما تقيش ولدي » تصف الحكم بـ »المنصف »

شاركي:

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، مساء اليوم الثلاثاء (12 دجنبر)، المتابع في ما بات يعرف إعلاميا بقضية “بيدوفيل الجديدة”، بـ 20 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية بقيمة 50 ألف درهم، على خلفية تهمة استغلال الأطفال جنسيا.

وفي بلاغ اطلع عليه موقع “لالة بلوس”، وصفت منظمة “ما تقيش ولدي”الحكم بالمنصف في إطاره التشريعي.

واعتبرت المنظمة، أن “الحكم نصر بفضل تكاثف مجهودات المجتمع المدني والحقوقي من أجل أن ينال الجاني عقابه، و مؤازرة الضحايا وعائلاتهم ودعمهم في جميع مراحل أطوار القضية”.

وقالت المنظمة: “ما هذا بنهاية المشوار، لأن مسار محاربة ظاهرة الاعتداء الجنسي الممارس على الأطفال واستغلالهم لن يقف هنا، لذلك تعيد منظمة ماتقيش ولدي نداءها لكل الفعاليات المدنية والحقوقية من أجل توحيد المجهودات والتصدي لظاهرة البيدوفيليا واستغلال الأطفال و الاعتداء عليهم، عبر مبادرات وطنية موحدة، و مع انخراط جميع القطاعات الوزارية المعنية والمؤسسات الحكومية و الغير الحكومية؛ حتى نضمن مستقبلا مشرقا لأطفالنا، الذين أضحوا عرضة للمشاكل التي يتسبب فيها الكبار، ويجدون أنفسهم وسط الصراعات السياسية، والمهنية، في مسار المطالبة بالحقوق المشروعة؛ خاصة بالنسبة للأطر التعليمية التي ترسم لأطفالنا مستقبلا فكريا و تربويا زاهرا، وتلقن الشباب العلوم اللازمة من أجل بناء أطر و شخصيات ستساهم في حمل مشعل التنمية في المغرب، و “كاد المعلم أن يكون رسولا”.

هذا وثمنت المنظمة الدور الكبير الذي لعبه الإعلام المغربي من أجل تغطية أطوار القضية، و تضامنه مع الطفل الضحية، و مساندته الدائمة للمنظمة و نضالاتها من أجل حماية الطفولة و محاربة البيدوفيليا.

شيماء ناجم

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك