بعد انقطاع عن الدراسة لأزيد من 38 عاما.. سيدة تبلغ من العمر 55 عاما تنجح في الباك بميزة مستحسن
لطالما كانت المرأة المغربية شخصية طموحة، تحب التغيير الإيجابي والتطوير من ذاتها.
رشيدة الرفاعي، مغربية أثبتت أن لا حياة مع اليأس، وأن المرأة خلقت لتتفوق وتنجح في حياتها مثلها مثل الرجل سواء كانت متزوجة أم عازبة.
واستطاعت الرفاعي البالغة من العمر 55 عاما، أن تحصل على شهادة البكالوريا برسم الموسم الدراسي الحالي 2022\2021، في صنف الأحرار في شعبة العلوم الإنسانية، بعد انقطاع عن الدراسة دام لأزيد من 38 سنة.
وحصلت الرفاعي على شهادة البكالوريا بميزة مستحسن، إذ حصلت على نقطة 12,36.
دعم العائلة
وكشفت السيدة التي تقيم في مدينة الرباط، في اتصال مع موقع « لالة بلوس »، أن زوجها وأبناءها الأربعة شجعوها على الرجوع إلى الدراسة واجتياز امتحانات البكالوريا.
وقالت: « زوجي كان داعم ليا وكان كيشري ليا الكتب وفاش كان كيشوفني كنحفظ ما كيبرزطنيش وكيخليني نحفظ ».
حلم الماستر
وفي ذات الاتصال أبرزت المتحدثة أنها بعد الحصول على شهادة البكالوريا، تنوي ولوج كلية الحقوق.
وأضافت أنها تنوي الحصول فيما بعد على شهادة الماستر.
المرا بلاصتها ماشي غي الكوزينة
واعتبرت الرفاعي أن المرأة « بلاصتها ماشي غي الكوزينة »، مبرزة أن بإمكانها القيام بمجموعة من الأشياء في آن واحد.
وقالت إنها عن طريق ترشحها لامتحانات البكالوريا كانت تريد إثبات ذاتها ووجودها.
رسالة للنساء
وجهت السيدة الرفاعي عبر اتصالها رسالة إلى النساء، تشجعهم فيها على الدراسة والاعتماد على أنفسهن من أجل تحقيق أحلامهن، مؤكدة على أن السن مجرد رقم وليس عائقا.
