بعد تتويجه في محافل دولية.. عرض فيلم « أزرق القفطان » في قاعات السينما المغربية
سيتم عرض الفيلم السينمائي « أزرق القفطان » بالقاعات السينمائية الوطنية ابتداء من يوم الأربعاء 7 يونيو 2023، وذلك بعد تسجيله أرقام قياسية من حيث الحضور الجماهيري خارج المغرب، وتألقه في العديد من المهرجانات العالمية، التي حصد خلالها ما لا يقل عن 35 جائزة.
وسبق لفيلم « أزرق القفطان » لمخرجته مريم التوزاني، ومنتجه نبيل عيوش، وهو بطولة كل من الممثلين لبنى أزبال، وصالح بكري، وأيوب ميسيوي، أن لفت أنظار السينمائيين وإعجاب الجماهير من مختلف أنحاء العالم.
جوائز عالمية
واختير « أزرق القفطان » للمشاركة ضمن فعاليات مهرجان « كان » في نسخة 2022، بعد مشاركته ضمن فقرة « نظرة ما »، وفوز بجائزة « فيبريسي » للنقاد الدوليين.
وظفر الفيلم أيضا بجائزة لجنة التحكيم، لدى مشاركته في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
ومثل الفيلم الطويل الثاني للمخرجة مريم التوزاني المغرب في سباق الأوسكار، إذ اختير من بين أفضل 15 فيلما أجنبيا، وهي المشاركة الثانية من نوعها للمغرب في تظاهرة عالمية كهذه، فيما يعد « أزرق القفطان » الفيلم الوحيد الناطق باللغة العربية الذي اختير هذا العام، كما أنه الوحيد في القارة الإفريقية.
وفتحت هذه الاختيارات المشرفة والمشاركات المميزة للفيلم في تظاهرات سينمائية كبرى، إلى جانب آراء النقاد الإيجابية الأبواب أمام « أزرق القفطان » للحضور في أرقى المهرجانات الدولية، وحصد ما لا يقل عن 35 جائزة حتى الآن.
ويجوب فيلم « أزرق القفطان » خلال سنة 2023 أغلب دول العالم، بعد أن بيعت حقوق عرضه في أزيد من 30 منطقة، من بينها فرنسا، التي شهدت قاعاتها السينمائية إقبالا كبيرا على مشاهدة الفيلم، مسجلة أرقاما قياسية بلغت إلى اليوم بيع 210.000 تذكرة، ويعد هذا النجاح الكبير الذي حققه الفيلم، الثاني في تاريخ المغرب، بعد فيلم نبيل عيوش « Much Loved » الذي أنتجته أيضا شركة « عليان ».
ويشهد فيلم « أزرق القفطان » أيضا نجاحا رائعا في بلدان من قبيل هولندا وبلجيكا واليونان، مسجلا إيرادات عالية.
وسيتمكن الجمهور من اكتشاف أحداث الفيلم ابتداء من يوم الأربعاء المقبل 7 يونيو في القاعات السينمائية الوطنية.
قصة الفيلم
يحكي الفيلم عن « حليم » المتزوج منذ فترة طويلة من « مينة »، ويملكان معا محلا لخياطة القفطان التقليدي بمدينة سلا.
استطاع الزوجان منذ بداية علاقتهما أن يحافظا على سر لا يعرفه أحد، وتعلم « حليم » بدوره الصمت وعدم الكشف عن مشاعره وخفايا حياته الشخصية، إلا أن مرض زوجته « مينة » ودخول شاب متدرب إلى حياتهما من أجل تعلم أصول حرفة الخياطة، سيخل بتوازن هذه الحياة.
ورغم كل ما سيقع من أحداث وما سيواجهونه من صعوبات سيوحد الحب بين الزوجين، ليساعد كل منهما الآخر على مواجهة مخاوفه.