بعد زيارة ماكرون له.. السفارة المغربية في فرنسا تتصل بالباحثين المغاربة في معهد البروفيسور راوول وتعبر عن افتخارها بهم 


شاركي:

أجرت السفارة المغربية في فرنسا السبت (11 أبريل)، اتصالا هاتفيها مع الباحثين المغاربة في المعهد الاستشفائي الجامعي (إي إتش أو ميديتيرانيه) في مدينة مرسيليا، عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمؤسسة واكتشافه أن أغلب الباحثين المتواجدين هناك من جنسيات عربية وإفريقية، بينها المغرب وتونس والجزائر.

وكشفت مريم إدريسي عثماني وهي باحثة في سلك الماستر في المعهد الفرنسي حيث يتم إجراء دراسات على فيروس كورونا المستجد، في اتصال مع موقع « لآلة+ » أنها تفاجأت يوم السبت بتلقيها اتصال من السفير المغربي في فرنسا شكيب بنموسى.

وقالت مريم: « تفاجأت يوم السبت باتصال من السفارة المغربية أخبروني فيه أن سعادة السفير شكيب بنموسى يود الحديث معي.. وبالفعل تحدث معي وشجعني وشجع زملائي كما أخبرني أن المغرب على الطريق الصحيح وأن لا نتردد في الاتصال بالسفارة ».

وأوضحت الباحثة الشابة أنها كانت سعيدة بهذا الاتصال، كما عبرت عن افتخارها الشديد بكونها مغربية وتمثل المغرب.

وأبرزت مريم إدريسي أنها استفادت من تبادل واتفاق بين جامعة مارسيليا وجامعة بنمسيك، والذي بفضله تستطيع اليوم استكمال دراستها وأبحاثها داخل المعهد الاستشفائي الجامعي (إي إتش أو ميديتيرانيه)، الذي يشتغل في البروفيسور الشهير راوول ديدييه مكتشف العلاج بـ »الكلوروكين ».

ويبلغ عدد الباحثين المغاربة في المعهد الفرنسي 6 باحثة وباحث.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك